الرئيسية أحداث المجتمع محمد اكليوين رئيس مقاطعة الفداء يشرع في مسيرة الإصلاحات ويحث موظفيه على تذييل الصعاب أمام المواطنين

محمد اكليوين رئيس مقاطعة الفداء يشرع في مسيرة الإصلاحات ويحث موظفيه على تذييل الصعاب أمام المواطنين

كتبه كتب في 24 نوفمبر، 2021 - 1:26 صباحًا

عزبز بنحريميدة-صوت العدالة-

يحق لساكنة مقاطعة الفداء أن تفتخر اليوم برجل يعمل في صمت و يخلق التوازن بين المصالح و الإكراهات و الإصلاحات التي ما فتئ ينادي بها صاحب الجلالة من أجل خدمة المواطنين وإيجاد حلول لمشاكلهم .
هو رئيس مقاطعة الفداء محمد اكليوين الذي يقوم بتحركات و إتصالات مكوكية منذ تقلده منصب المسؤولية بالمقاطعة في أقل من شهر ظهرت معالم شخصيته وبصمته المهنية إنطلاقا من باب مكتبه المفتوح في وجه العموم طيلة أيام الأسبوع لحل مشاكلهم و الاصغاء الى هموهم وهي سمة ليست بجديدة عليه فقد تمرس قبل ذلك في أعمال جمعوية وخيرية يشهد له بها القاصي والداني .

إنطلاقا من المبدأ الذي يقول “من لا يشكر الناس لا يشكر الله “قررت أن أقول كلمة شكر في رجل يستحق الإشادة والتنويه والإحترام والتقدير،كلمتي هذه ليست مدحا أو تزلفا أو محاباة لشخص خدوم وكريم ومحبوب لدى ساكنة المنطقة التي انتخبته، ووضعت ثقتها به ، لا لشيء سوى لنبله وأخلاقه، وإستقامتة وشهامة رجولته. هذه الشهادة إعترافا مني بصفاء خدمته وصدق نيته.

أكتب أسطري هاته مثمنا رصيده المهني، وثباته على مبدأ الإيثار وتقديم المساعدة وخدمة الناس وقضاء حاجيتهم ،وإصراره الشديد على رسم النهج الإنساني السليم من خلال مجهودات جبارة يقوم بها للرفع من قيمة الخدمات النفعية التي تعود بالخير والبركة على الساكنة والتي يجعل من خدمتها من أولى أولياته حيث تجده خلال كل إجتماعاته يحث الموظفين على تذييل الصعاب والسلاسة في التعامل مع المواطن.


في أقل من شهر وجد حلولا لملاعب القرب المظلمة طيلة سنوات لا يستفيد من خدماتها الا الأقلية حيث إستطاع بمبادرة فردية أن يعيد الإنارة العمومية للملاعب و يمدد في فترة الإستفادة الى العاشرة ليلا نزولا عند رغبة الساكنة التي كانت في حاجة إلى ذلك وهي نقطة تحسب للسيد الرئيس قبل شروعه في تنزيل برامج ومشاريع تعود بالنفع على ساكنة المنطقة .

سيدي الرئيس المحترم سر على بركة الله فإنك في الطريق الصحيح

مشاركة