صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
تبنى مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، في دورته العادية لمارس 2024، المنعقدة يوم الاثنين 04 من الشهر الجاري، برئاسة عمر مورو رئيس المجلس، وحضور والي الجهة السيد يونس التازي، تهيئة وتاهيل مجموعة من الأحياء الناقصة التجهيز، بالعديد من عمالات وأقاليم الجهة.
فقد عرفت الدورة، التي تميزت بحضور مجموعة من نواب رئيس الجهة، نذكر منهم عبد اللطيف الغلبزوري، توفيق البورش، رفيعة المنصوري، حكمت الشلاف، و نائبة الفريق الاستقلالي بمجلس الجهة نادية شادي، و الأمين بنجيد رئيس التنمية الاجتماعية و الثقافية والشؤون الرياضية، وسعاد احموت عضو مجلس الجهة. المصادقة على مشروع اتفاقية شراكة من اجل تهيئة وتاهيل الأحياء الناقصة التجهيز محور مشروع التطهير السائل لدوار غدير الدفلة بجماعة ملوسة اقليم الفحص انجرة، برصد مبلغ 10500000.00 درهم.
ويعود الفضل في المشروع، الذي سيساهم مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة بمبلغ 10 مليون درهم، و جماعة ملوسة بمبلغ 500000.00 درهم، إلى محمد السوسي النعيمي كاتب مجلس الجهة، ورئيس جماعة ملوسة، المعروف بدفاعه عن مصالح منطقة وساكنة اقليم الفحص انجرة. مما سيمكن من وضع قنوات التطهير السائل، فتشييد مضخة الضخ، وربط الكوانين بشبكة التطهير السائل.
لذلك أشاد رشيد العشيري بمجهودات والي جهة الشمال السيد يونس التازي، معتبرا في الوقت ذاته، تجهيز الأحياء الناقصة التجهيز، تعد تكريسا للعدالة المجالية، وتلبية لحاجيات الساكنة المحلية، وتحسين ظروف عيشهم، خاصة اختيار دوار غدير الدفلة المعروف بكثافته السكانية، وموقعه الاستراتيجي، بحكم قربه من المدينة الصناعية محمد السادس تيك، ومدينة الشرافات.
وفي كلمة بالمناسبة أكد والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي، على أهمية الاستعداد لتوفير الظروف المناسبة، لاستقبال الحدث المتميز، المتمثل في استضافة المغرب ومدينة طنجة لنهائيات كاس العالم لكرة القدم 2030.
بحكم الحدث الدولي الهام، سيكون له حسب السيد الوالي السيد يونس التازي، وقع ايجابي، من خلال منح إشعاع عالمي، للعديد من عمالات وأقاليم جهة طنجة تطوان الحسيمة، وليس على عاصمة البوغاز لوحدها.
من جهته أشاد عمر مورو رئيس المجلس، بمواكبة ودعم والي جهة طنجة تطوان الحسيمة السيد يونس التازي، في العديد من الملفات التي تهم مصل
وعبر عمر مورو، عن اطمئنانه، بالطريقة التي تسير بها الأشغال بالمناطق الصناعية، وتهيئة المطارح، فضلا عن انجاز بنيات ثقافية وتحتية، بجميع عمالات وأقاليم منطقة شمال المغرب، بالمدارين الحضري و القروي، عبر استحضار الأولويات، حسب شعار العدالة المجالية، من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية. مقرا في الوقت ذاته بوجود بعض الإشكاليات، مما يفرض الاشتغال بنفس أكثر.
