الرئيسية آراء وأقلام كأس العرب للناشئين تفضح النظام الجزائري

كأس العرب للناشئين تفضح النظام الجزائري

6DEC4ADB AD74 47C9 A8AC 9AA4C4D18393.jpeg
كتبه كتب في 9 سبتمبر، 2022 - 12:14 صباحًا

صوت العدالة- عبد السلام اسريفي

عرت المقابلة النهائية لكأس العرب لأقل من 17سنة ، بين المنتخب المغربي ونظيره الجزائري واقع النظام الجزائري،وأظهرت للعالم وضيوف الدورة،أن الجزائر لا تستطيع تنظيم حتى دوري في رمضان،ما بالك ببطولة العرب، يشارك فيها دول بمنتخبات قوية.

فبمجرد فوز المنتخب الجزائري، في المباراة النهائية بضربات الحظ، توجه اللاعبون وحتى الاحتياطيون للاعتداء على لاعبي المنتخب المغربي وأمام كاميرات العالم وضيوف الدورة،دون تدخل للدرك الوطني،الذي تراجع للوراء، يتابع المجزرة، في مباراة يفترض أنها لكرة القدم،فيها الرابح وفيها الخاسر.

همجية اللاعبين وتواطؤ الدرك الوطني، له ما يبرره، مرآة لنظام فاشل، غير قادر على إخفاء فشله، فراح يبحث عن عدو افتراضي، جيش له شعب، لا يرى الا بعين العسكر ولا يفكر الا بعقل الكابرانات،ولم يسلم من سمومه حتى الأطفال،أقل من 17سنة،أظهر اعتداؤهم على الحارس المغربي وبقية اللاعبين، حجم حقدهم على المغاربة، ومرضهم النفسي وعدم استقرارهم.

ما حصل اليوم في نهائي كأس العرب لاقل من 17 سنة،له تفسير واحد،هو أن الجزائر، دولة غير موثوق فيها، غير مؤهلة لتنظيم تظاهرة رياضية عربية ما بالنا بتظاهرة افريقية او دولية،وعلى الكاف أن يتخذ القرار المناسب في حق الاتحادية الجزائرية،كما على الفيفا ان تسجل هذه الخروقات الخطيرة، التي كادت أن تؤدي الى كارثة حقيقية في الأرواح،وتعتبر أن الجزائر دولة لا يمكن الوثوق فيها ومنحها الحق في تنظيم أي تظاهرة رياضية مستقبلا.

مشاركة