يوسف الرامش وادي زم /صوت العدالة
مدينة وادي زم الشهيدة تودع عدد من شبابها بسبب كارثة انقلاب قارب كان يقلهم صوب الدول الغربية لكن شاءت الأقدار أن تحزن وادي زم المرة عن فرسانها اللذين تركوها توجهوا للبحر من اجل لقمة العيش الكريمة
هي أحاسيس لن يشعر بها إلا من عاشها،لن يشعر بها إلا من فارق عزيزا وودعه أو جاءت أخباره من بعيد،لن يشعر بها سوى من إستلم الجثة أو ظل قابعا أمام البحر ينتظر أن يلفظها،هي لواعج لم ولن يشعر بها الميسورين و الأغنياء على حساب الطبقات الكادحة بهذا الوطن الذي لا ترى الدموع إلا على خدود المسحوقين و هم يرثون شبابهم المتوجه نخو عبور الموت