الرئيسية أحداث المجتمع فضيحة مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش

فضيحة مؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم بمراكش

كتبه كتب في 6 أبريل، 2023 - 5:26 مساءً

صوت العدالة-مراكش

حسي مسي، ليست عنوانا لمسرحية ابطالها معروفين ولا حدثا عابرا يمكن نسيانه بل هي عقيدة لمن يرجمون الناس بالحجارة وقلاعهم من زجاج . بعدما خططوا لمجزرة ديمقراطية بكل المقاييس من أجل أن تستكمل الجريمة بعض حلقاتها المتبقية حدد لها الاسبوع الثاني من شهر ابريل الحالي .حيث تخبر مؤسسة الأعمال الاجتماعية فرع مراكش ناخبيها الكبار الذين افرزتهم عملية انتخابية مفصلة على المقاس سابقا( حوالي 60 مؤسسة هي من قامت بالانتخابات بمدينة تضم ازيد من 370 مؤسسة) بأن عملية ثانية في طريق الانجاز و لن تخرج عن منطق الاولى بمبرر تحصيل الحاصل فمادامت العملية الاولى شابتها خروقات حددناها في مراسلة موجهة للمسؤولين بالقطاع دون ان نلمس جدية في الحسم و تدخلا في الموضوع وهو امر يعطي الانطباع انها اشارة تفيد تزكية الوضع لتأتي العملية الثانية مجسدة الموقف الاول .
لقد جهزوا لها كل مايملكون من عتاد وقوة وسرية تامة متواطئة .اذا كانت المؤسسات ترفع الشفافية في التدبير والنزاهة في التسيير فلماذا يتم التكتم على مرحلة تقتضي الوضوح ؟ مماذا يخشى هؤلاءالمتربعون على كراسي المسؤولية لعقود دون ان تزيحهم صناديق او ينتفض ضدهم محاولة إصلاح .كثير من التدابير بقية محصورة على عقلية الاحتكار وغياب التشاور حتى اصبح العمل الاجتماعي في عهده كأنه قلعة محصنة لاتدع مجالا للتدخل او التغيير وهم الذي صدعوا آذاننا بشعارات من قبيل التغيير والاصلاح والتطور فبقت حبيسة رفوف وادراج تحتاج لمن ينفض عنها الغبار .
كيف سنعزز من مقومات التمثيلية الحقيقية للدفاع عن حقوق الناس بالتزوير والتلفيق وبحماية نقابة الفدش التي سخرت كل إمكانات ومقدرات هذه المؤسسة لصالحها مقابل رعاية مسؤوليها والدفاع عنهم عوض ان تحمي حقوق نساء ورجال التعليم, اين من سخرو اقلامهم من هذا التنظيم ويتهمون الاخرين بتزوير في الانتخابات رغم ان هذه الأخيرة قامت بكل ما يمكن ضمان نجاح العملية وتوفير كل الوسائل بانجاحها. لكن يبدو أننا أمام ملحقة تابعة لفصيل نقابي وابن غير شرعي لها .يعتقد ان حمايته للفوضى القائمة هناك يرسخ ثقافة حقوقية وهو الذي يقايض مصير مؤسسة ملك للجميع بريع مفضوح ..يبدو ان حليمة عادت لعاداتها القديمة من اجل الحفاظ على الوضع القائم .وتكريس منطق الصوت الواحد رافضين التنوع تحت شعرهم الابدي المؤسسة ملك لنا لا لغيرنا وهم الذي ينعثون الآخرين باوصاف اقل مايقال عنها أنها بدائية وعنصرية تفضحها سلوكاتهم المفضوحة .ومع هذا الوضع ألم يحن الوقت للتصحيح ؟تلك مسؤولية المنخرطين والمنخرطات وبصمتهم إزاء هذا العبث يكرسون وضعا مأساويا لن يتغير .

مشاركة