شهدت جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، اليوم الإثنين 11 دجنبر، جدلا حادا بسبب غياب بعض الوزراء، ما أثار استياء بين الأغلبية والمعارضة داخل قبة البرلمان. أعلن الفريق الاشتراكي-المعارضة الاتحادية تهديده بالانسحاب من الجلسات المقبلة إذا استمر غياب الوزراء المعنيين.
إستغرب سعيد بعزيز، نائب عن الفريق الاشتراكي، غياب الوزراء عن جلسات مجلس النواب واستبدالهم بوزراء آخرين، معربا عن استغرابه لتبديل وزير الصناعة والتجارة بوزير الماء والتجهيز.
شدد البرلماني على ضرورة احترام البرلمان وحضور الوزراء المسؤولين عن قطاعاتهم، وهدد بالانسحاب من الجلسات الشفوية المقبلة في حال استمر الغياب، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستكون الأخيرة.
من جهته، أوضح نور الدين مضيان، رئيس الفريق الاستقلالي، أن الدستور والنظام الداخلي للمجلس يسمحان باستبدال وزير بوزير آخر في حال عدم تمكنه من الحضور بسبب الالتزامات الوطنية أو الخارجية.
وفي سياق متصل، أكد محمد السيمو، نائب عن فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الحضور الوزاري في الجلسة كان مقبولا، حيث كان هناك ثلاثة وزراء حاضرين، مشيرا إلى أن المعارضة تمثل رؤية معينة وليست الرأي الوحيد للمغاربة.
دعا مصطفى الابراهيمي، من حزب العدالة والتنمية، إلى احترام البرلمان باعتباره مؤسسة أساسية وأولوية، مشيرا إلى ضرورة حضور الوزراء ما لم يكن لديهم ارتباطات ملكية أو استراتيجية خارجية.
