صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
أكد عمر مورو رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، بكون المغرب قطع اشواطا مهمة في مجال تدبير النفايات الصناعية، في السنوات الاخيرة. بالرغم من ذلك، يبقى الاشكال لدى المقاولات التي عمرها حوالي ثلاثين عاما، مما يفرض ايجاد حل لها، عبر تدخل الحكومة في ظل الحاجة الى امكانيات مادية مهمة.
لاسيما ومسألة البيئة، مرتبطة اساسا بالسلامة الجسدية للمواطنين، اذ لا يلزم استحضار فيه، العوامل السياسية او غيرها.
وطالب عمر مورو رؤساء الجماعات بالشمال، ببذل مجهودات مضاعفة، لمواكبة الوحدات الصناعية المؤدية لواجباتها، المتمثلة في الرسوم، بالرغم من ذلك يتم رفض جمع نفاياتها، نظرا لتصنيفها ضمن الفضلات الصناعية، المتثلة في بقايا النسيج والخياطة، التي تعد قيمة مضافة للمجتمع يمكن استثمارها في مجالات عدة.
كما وقف مورو على حالات رمي العديد من المستشفيات والمراكز الصحية، للنفايات الطبية، المشكلة خطرا على الببيئة، ملاحظا عدم تاثير مدن الحسيمة وتطوان، بشكل كبير من هاته الاشكالية، بحكم عاصمة البوغاز، تعد ثاني قطب اقتصادي وطني. بفضل تواجد بها استثمارات عديدة مما يلزم مواكبتها بشكل يومي.
كان ذلك على هامش مشاركته في الندوة المنظمة بمقر غرفة التجارة والصناعة والخدمات لطنجة تطوان الحسيمة، يوم الجمعة 16 يوليوز 2018، حول موضوع تدبير النفايات الغير المنزلية والبيئة المستدامة.
