بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
إعتقلت عناصر الأمن التابعة للدائرة الأمنية18 بعين الشق بالبيضاء بلطجيا على خلفية شكايات متكررة من مواطنين تفيد تعرضهم للسب والقذف والتهجم من قبل الظنين المذكور.
وحسب المصدر الموثوق، فالعناصر الأمنية التابعة للدائرة 18 توصلت من ضحايا خلال أوقات متفرقة بشكايات متعددة بخصوص تعرضهم لشتى أنواع السب والقذف والشتم وإعتراض السبيل و تهديد سلامتهم الجسدية من قبل شخص جانح.
وعلى إثر هذه المعطيات، سارعت العناصر الأمنية الى تعقب الشاب المدعو “و-ل” على مستوى المناطق المجاورة لعين الشق قصد إيقافه و اعتقاله، خاصة وأنه يميل الى النزعة العنيفة والسلوكه العدواني إتجاه المواطنين، لكنه غاب عن الأنظار.
هذا وتؤكد المصادر أن الشخص الجانح قرر التوجه الى مركز الدائرة 18بعين الشق تحت تأثير المخدرات مشهرا سيفه في وجه موظفي إدارة الأمن الوطني من عناصر الشرطة ومهددا سلامتهم الجسدية، لتتعامل فرقة الدراجين مع هذه الواقعة بنوع من الحزم والصرامة المعهودة بعد اسقاطه ارضا وإعتقاله.
هذا ونشير أنه وأثناء اعتقال الجاني، تعرض ضابط شرطة ممتاز لاصابة بالغة الخطورة أفقدته أحد أصابع يده بعد عضة من الشاب الجانح بشكل هستيري، خلال القيام بواجبه المهني.. مما يؤكد أنه قد آن الاوان بالفعل للإعتراف بضرورة التعامل بحزم مع مثل هذه الحالات الخطيرة التي تهدد سلامة المواطنين ورجال الأمن على السواء حتى وإن استدعى الامر إطلاق أعيرة نارية.
وجذير بالذكر أنه وخلال عمليات التدخل لإعتقال الجانحين أو المسجلين خطر فإن فرق وعناصر الأمن وموظفي الادارة العامة للأمن الوطني،يتعرضون على الدوام لمخاطر قد تصل الى حد الإصابة بجروح خطيرة أثناء القيام بالواجب المهني، مما يستدعي اعادة النظر في في المواقف الداعية والرافضة لاستعمال السلاح الناري ضد البلطجيين والمسجلين خطر.
