خريبكة – عبد الجليل الجعداوي
ساهم المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة وفق التصور الجديد في انطلاق دينامية تنموية إلى جانب السيد عامل الإقليم التي أصبح يعيش على وقعها إقليم خريبكة بعد أن وصل في الماضي القريب إلى الباب المسدود. كما ساهم في تدليل كل العقبات أمام المشاريع المبرمجة والاوراش الحيوية القادرة على الرفع من وثيرة التنمية وتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار بهدف امتصاص العطالة وتوفير فرص الشغل للشباب. ولهذه الغاية عقد مجموعة من اللقاءات مع مستثمرين ومقاولات محلية بهدف إيجاد صيغة لتشجيعهم وإدماجهم وإعطاء الأولوية لهم في المخطط الاستثماري العام باعتبارهم قناة للتنمية.
فالسيد عامل الإقليم بالقرار التاريخي ومدير القطب المنجمي بخريبكة ساهما في إخراج اكبر مشروع المنجم الأخضر الذي كان قد دشنه جلالة الملك إلى حيز الوجود بعد تعتر انجازه مما ساهم في إرجاع الثقة إلى الساكنة في المسؤولين المحليين، لأنه مشروع وازن قادر على خلق دينامية اقتصادية واجتماعية.وكانت البنية التحتية شغل شاغل لمدير القطب المنجمي في مناطق الإقليم بعد أن عمل على تعزيزها ببرمجة عدة مشاريع من بينها إنشاء وحدات فندقية تعزيزا للقطاع السياحي الذي يعاني خصاصا في الوحدات خصوصا مع الحركية التي يعرفها الإقليم في مجال الأعمال والمجالات الثقافية والرياضية، وكذلك دعم المشاريع الرياضية كالمساهمة في إصلاح الملعب البلدي بوادي زم…والعمل بتنسيق مع الجهات المختصة لإخراج المركب الرياضي بخريبكة إلى حيز الوجود .
وفي المجال الاجتماعي والرياضي قام مدير القطب المنجمي بعدة اجتماعات مع الجمعيات الثقافية والرياضية، بفتح باب التواصل معها عن طريق ” اكت فور كومنيي” والخزانة الوسائطية من اجل إيجاد الطريقة الأمثل لدعم مشاريعها الثقافية والفنية والرياضية حتى يكون لها أثرا على التنمية المحلية، كما عمل في الآونة الأخيرة على دعم الجمعيات والتعاونيات المحلية العاملة في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بعد إقامته لمعرض المنتجات المحلية بخريبكة والذي شغل مدة أربعين يوما، ولقي استحسانا من طرف العارضين والساكنة.
وفي مجال عمل المدير كمشرف على اطر المجمع الشريف للفوسفاط بخريبكة، ومنذ تعيينه عمل خلق جو جديد من العمل داخل المجمع الشريف للفوسفاط. ومناخ صحي كان محط إعجاب من طرف الجميع، فهو عقلية شابة منفتحة تعتمد على التواصل البناء والمرونة اللازمة لسير العمل كما يجب.
