صوت العدالة
عاد سكان كريان الرحامنة والأحياء المجاورة بحي سيدي مومن ، بالدار البيضاء، للتشكي من عودة انتشار تجارة وترويج المخدرات، بأصنافها المختلفة، في أزقة البراريك، وسط مرأى ومسمع العموم، مناشدين السلطات الأمنية التدخل لرفع الضرر عنهم.وصرح أحد المتحدثين ل “صوت العدالة″، أن معاناة ساكنة المنطقة، لا تعد ولا تحصى بعد غزو بائعي المخدرات بالتقسيط المنطقة، واتخاذها منطلقا لترويج الأصناف الخطيرة من المخدرات، مثل الحشيش والحبوب المهلوسة “القرقوبي”.

وأضاف المصدر نفسه، أن الوضع الحالي بات كارثي و يقلق راحة سكان الحي الصفيحي، خاصة وأن بيع واستهلاك المواد المخدرة يتم دون حسيب أو رقيب، يقول ذات المصدر، ومشيرا الى أن الأمن غائب بشكل تام بالمنطقة.واستغرب المتحدث نفسه، غياب السلطات الأمنية، بالرغم من أن ساكنة الحي تقدموا بتبليغات في الموضوع، في أكثر من مناسبة، إلا أنه لم يتم التجاوب مع مطلبهم، في الوقت الذي تتوسع رقعة مستهلكي ومروجي المخدرات.
وكشف المصدر نفسه، أن تجارة المخدرات بالحي تسببت في توافد عدد كبير من المنحرفين واللصوص الذين يعترضون سبيل السكان، ويسلبونهم حاجياتهم ويهددون حياتهم للخطر.