إستفاق سكان بعض المجموعات ديار الأندلس ٣ بوسكورة على مشاكل لا تعد ولا تحصى تسبب فيها السنديك.
هذا الأخير الذي تخلى على العديد من المهام الموكل إليه قانونا إنجازها على ارض الواقع والتي نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر:
ـ تحقيق الراحة و الطمأنينة للسكان
ـ تطوير الإقامة من حيث الجمالية و البيئية
ـ تمثيل السكان لدى الجهات المختصة بأمور الملاك المشتركين
ـ توثيق التعاون و حسن الجوار والاحترام المتبادل
ـ العمل على حفظ وصيانة و إصلاح و حراسة المرافق والأجزاء المشتركة داخل الإقامة
ـ ترشيد السكان حول سلوكيات الأطفال و الشباب التي من شأنها المساس بالكرامة و حسن الجوار
ـ السهر على استتباب الأمن داخل الإقامة بكل الوسائل المشروعة لضمان طمأنينة الساكنة
ـ منع القيام بأي نشاط سياسي أو عقائدي أو نقابي أو مذهبي أو كل ما من شأنه أن يخل بمقتضيات القانون المتعلق بالحريات العامة
ـ إعطاء الشقق صبغة السكن العائلي ويمنع استغلالها في ممارسة أي شيء آخر .
– التواصل الدائم مع أصحاب المحلات التجارية وتذكيرهم بأن المحلات ذات صبغة تجارية حيث لا يحق لهم ممارسة نشاطات ذات طبيعة مزعجة للساكنة.
بالإضافة إلى الاعتناء بالأطفال من خلال خلق أنشطة تربوية وثقافية وتنظيم رحلات ترفيهية.
إلا أن هذا الأخير جعل من كل هذه الواجبات مجرد حبر على ورق بل عمد إلى حل المكتب و إقالة أمين المال واستفرد بمهام المكتب بصفة شخصية مما يتعارض مع القانون المنظم لقانون الملكية المشتركة مما جعل ساكنة ديار الأندلس 3 ببوسكورة تعبر عن امتعاضها من هذه السلوكات الغير قانونية وتنادي بضرورة عقد جمع عام استثنائي لرأب الصدع وإعادة الأمور إلى نصابها وتدعوا السلطات المحلية إلى تحمل مسؤوليتها في هذا الباب.
