صوت العدالة – عبد النبي الطوسي
أكد محمد ضعلي المنسق الإقليمي لحزب التجمع الوطني للأحرار بسطات، أن اجتماع التنسيقية الاقليمية تعددت أسبابه و أهدافه ومراميه منها تصدرنا لنتائج الانتخابات على صعيد الإقليم.
والتنسيقية اليوم اجمعت بالفائزين في الانتخابات الأخيرة و الأعضاء والنواب بمختلف الجماعات.
وأضاف المنسق الإقليمي أن الاجتماع مبني على ثلاثة نقط أولاها شكر السادة الأعضاء المناضلات والمناضلين الذين كانوا صادقين مع الحزب وضحوا من أجله، وهو ما نتج عنه احتلالنا الصف الأول بالإقليم ووزرائنا ولله الحمد مسرورين لهذه النتائج، كما أن السيد الرئيس عزيز أخنوش أثنى علينا وطلب منا توجيه الشكر للمناضلات والمناضلين بإقليم سطات إسوة بباقي الأقاليم.
في نفس السياق استقبل محمد ضعلي خلال اجتماعه بمناضلات ومناضلي الحزب مجموعة من المطالب والملفات المشروعة حسب تعليقه والمتعلقة بجماعات منتخبين حزب التجمع الوطني للأحرار والتي أكد ضعلي أنه سينقلها بكل أمانة لقادة الحزب، و للوزارات التي يدبرها وزراء خصوصا وزارة الفلاحة علما أن اقليم سطات يتميز بالمجال الفلاحي ، وما يصاحبها من مشاكل ومطالب على مستوى فك العزلة من خلال إنشاء الطرقات و تقديم الدعم للفلاحين والتعاونيات ..، كما أشار المنسق الإقليمي أن مطالب وملفاتهم الخاصة بالمواطنات والمواطنين سيتم رفعها كذلك على مستوى الجهة لتواجد عدد من مناضلات ومناضلي الحزب بمجلس جهة الدارالبيضاء سطات منهم نواب الرئيس القادرين على تدبير المرحلة .
من جهة أخرى صرح محمد ضعلي أن الاجتماع عقد كذلك من أجل الإعداد للمؤتمر الوطني الذي سينعقد خلال شهر مارس القادم حيث تم تأسيس جمعية محلية اقليمية مبنية على الديمقراطية، ولم يخف محمد ضعلي نضال الحزب مع مناضلينا الذين تعرضوا لللتعنيف والتهديد خلال تأسيس مكاتب الجماعات، كما تم الحديث على ادرع الحزب سواء تعلق الأمر بالمرأة التجمعية ومهنيي الطاكسيات بصنفيها، والفلاحين الذين سيجددون هياكلهم استعدادا للمؤتمر الوطني للحزب.
وكان اللقاء التواصلي لحزب التجمع الوطني للأحرار، حسب ضعلي مناسبة للتذكير بتاريخه منذ التأسيس، مشيرا إلى ان التنسيقية الاقليمية للحزب بسطات كانت سباقة كالعادة لخلق اللقاءات التواصلية مع مناضلات ومناضلي الحزب ، وبصفتي منسق للحزب، منذ تأسيسه سنة 1978، ما زلت أناضل من ذاخله متمسكا بمبادئه، مثلما وجدنا عليه أسرنا والقبائل التي ننتمي إليها ، خاتما كلامه كنا تجمعيين وسنظل كذلك من أجل محاربة الإقصاء وحماية المستضعفين وتنمية البلاد.
