الرئيسية أحداث المجتمع سطات.. الصحفيون الشباب بمعهد العلا يثيرون موضوع بحيرة المزامزة، واد بوموسى أي علاقة؟

سطات.. الصحفيون الشباب بمعهد العلا يثيرون موضوع بحيرة المزامزة، واد بوموسى أي علاقة؟

كتبه كتب في 8 أبريل، 2023 - 12:54 صباحًا

صوت العدالة- سطات

قام فريق النادي البيئي لمعهد العلا بمديرية التعليم بسطات، خلال مسابقة الصحفيون الشباب بإنجاز روبورطاجا صحفيا بعنوان” بحيرة المزامزة، واد بوموسى أي علاقة؟ من إنجاز التلاميذ محمد الحاجي وسلمى المؤدن وآدم الكامل ولمياء العطاري وكوثر سلامة ورانيا الحمادي تحت إشراف الأستاذة نورة غندور، حيث تم التأكيد على أن المنتجع الوحيد لساكنة مدينة سطات، كان مكانا ساحرا لزواره، متنفسا لقضاء عطلة نهاية أسبوع ممتعة، فضاء للترفيه والاستمتاع بأجمل لحظات الحياة رفقة العائلة والأصدقاء، يتموقع شمال مدينة سطات في وسط غابوي متنوع الأشجار والأزهار والنباتات، مكان جميل بمياهه الصافية ونافورته التي تقذف المياه إلى الأعلى، وكذا الطيور والبط والأسماك التي يطعمها الزوار خاصة منهم الأطفال بفتات الخبز، حيث صور الروبورطاج كذلك منظر الطيور وقت الغروب وهي تعود سربا بعد سرب إلى أعشاشها. كما ان البحيرة كانت مقصد كل من يئس من ضوضاء المدينة وصخبها. إلا انها للأسف كل هذا صار من الماضي، ففي هذه الفترة من الزمن لم يتبقى من البحيرة شيء إلا اسمها، اليوم جفت وأصبحت مكانا محاطا بسياج، باسم أشغال التهيئة وإعادة الهيكلة، مشروع طاله الإهمال والتلكؤ في الإنجاز، وحولها لا تجد غير الأزبال والقاذورات والروائح الكريهة، المنبعثة من واد بوموسى الذي يمر من فضاء البحيرة، فقبل أن تلج إليها وجب المرور عبر جسر يوجد فوق الوادي، واد كريه الرائحة، نقطة سوداء في هذا الفضاء الخلاب. فالزائر يخيب أمله وهو ينظر إلى أطلالها في حسرة على واقعها، وإلى الآن لا يعلم سبب توقف الأشغال بها، ناهيك عن رداءة الطريق المؤدية إليها عبر الغابة وغياب الإنارة، كل هذه المعيقات تقلل من أهمية المشروع وتثمين الفضاء وتطويره.
كما أثار الروبورطاج الإشكالات البيئية التي أصبحت تعانيها بحيرة سطات بطرح إشكال بحيرة سطات منتجع سياحي أم قناة للصرف الصناعي الصحي ؟؟؟

مشاركة