صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
احتضنت مركزية خميس سيدي محمد بن رحال ، التابعة لمديرية التعليم بسطات يوم الجمعة 12 مارس، حفلا تربويا بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية، والاحتفال باليوم العالمي للمرأة، ويأتي تنظيم هذا الحفل التربوي حسب عزيز بوزياني مدير المؤسسة التعليمية تنفيذا لإستراتيجية الوزارة الهادفة إلى مواصلة التعبئة وتكثيف الجهود في مجال السلامة الطرقية ووفق البرنامج الإقليمي للمديرية والذي يروم بأنشطته المتعددة إلى ترسيخ ثقافة التربية الطرقية في صفوف تلاميذ المؤسسات التعليمية العمومية والخصوصية والتحسيس بآفة حوادث السير، وتحسيس التلاميذ بأخطار الطريق من خلال الاستعمال الآمن من خلال احترام قواعد السير والمرور وتشجيعهم ليكونوا حاملي خطاب السلامة لدى أسرهم للتقليص من عدد حوادث السير و تفادي عواقبها الاجتماعية والاقتصادية الوخيمة على الفرد والمجتمع ، وكذا تنفيذا للبرنامج التربوي السنوي الذي سطرته المؤسسة لهذا الموسم الدارسي بتنسيق مع كافة المتدخلين والشركاء انسجاما مع القانون الإطار 51.17 القاضي بتجويد المنظومة التعليمية ، من أجل التحسيس تخليدا لليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يعتبر مناسبة لتكريس ثقافة الاعتراف وقيم المواطنة واحترام الآخر.
وقد حضر هذا الحفل التربوي الذي أطره رئيس المركز الدرك الملكي مشرع بن عبو رفقة عناصره بمعية نائب قائد كوكبة الدراجات بالطريق السيار ابن أحمد وكوكبة الدراجات النارية بسطات وعناصر الوقاية المدنية الإدارة التربوية وهيئة التدريس بالمؤسسة ورجال الدرك الملكي التابعين لسرية سطات وعناصر الوقاية المدنية وقدماء الإدارة التربوية والمنظومة التعليمية ومديري المؤسسات التعليمية بالإقليم والشركاء ومسيري التعليم الأولي و أعضاء عن جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وعدد من الأطر الإدارية لعدد من المؤسسات وفعاليات المجتمع.
تجدر الاشارة أن هذا الحفل التربوي، قيد بتدابير احترازية صارمة لتفادي الإصابة بفيروس كوفيد 19، حيث أكد مدير المؤسسة التعليمية على انفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي وتشجيع التلاميذ والأطر التربوية للانخراط التام في كافة أنشطة الحياة المدرسية تماشيا والمذكرات الوزارية في هذا الصدد، من أجل المدرسة كفضاء جذاب منفتح على كافة الفعاليات، موضحا أهمية الأنشطة التربوية والتحسيسية لبناء شخصية المتعلم فكرا وسلوكا، منوها بمجهودات الأساتذة ومشيدا
بتدخل جميع الشركاء والمساهمين في تنظيم هذا الحفل التربوي، مثيرا الأهمية التي تكتسيها السلامة الطرقية بالوسط المدرسي والمتمثلة في تكوين أجيال متشبعة بالمعارف والسلوكيات الإيجابية التي تعزز قدراتهم في تعاملهم مع المخاطر التي يحفل بها المجال الطرقي.
وأضاف الإطار الإداري للمؤسسة بوزيان عبد العزيز أنه في إطار تنزيل البرنامج التربوي للمؤسسة خلال هذا الموسم الدراسي انسجاما مع القانون الإطار 51.17 في تجويد المنظومة التعليمية نحتفي باليوم الوطني للسلامة الطرقية بالموازاة مع اليوم العالمي للمرأة من اجل ترسيخ السلوك المدني لدى المتعلم المغربي بصفة عامة ولدى المتعلم القروي بصفة خاصة، وبأن الاهتمام ببراعم المؤسسات التعليمية والأطر الإدارية والتربوية هو الذي سيرقي هذه المنظومة ويجودها، ونحن لن نذخر جهدا من اجل فلذات أكبادنا للنهوض بهذا البلد السعيد وجعل رايته خفاقة بين الامم.
وقد شمل الحفل التربوي تقدم رجال الدرك لتقديم دروس توعوية وإحصائيات همت الحوادث، والمخالفات، كما تم تنظيم ورشات تحسيسية لفائدة التلاميذ حول أهمية السلامة الطرقية تروم حمايتهم من أخطار الطريق بالإضافة إلى أناشيد تربوية خاصة بمناسبة اليوم الوطني للسلامة الطرقية واحتفاء باليوم العالمي للمراة، و تم توزيع شواهد المشاركة والتقدير بمناسبة ،كما تم تقديم الورود وشواهد تقديرية على الأطر التربوية بنون النسوة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة تقديرا لهن على مجهوداتهن .
