صوت العدالة- عبدالنبي الطوسي
غير بعيد عن مدينة سطات، تصادفك سدودا أمنية للدرك الملكي، حيث واكبت الجريدة حاجزا أمنيا بمدارة مدخل مدينة سطات في اتجاه البروج، عبر مفترق الطريق السيار في اتجاه البيضاء ومراكش، لننتقل إلى الحاجز الأمني للدرك بقيادة سيدي العايدي عند مدخل مدينة سطات عبر الطريق الوطنية رقم 9، عمل جاد ومراقبة صارمة لوثائق السياقة وتتقيط بعين المكات، بتنسيق مع القيادة الاقليمية والجهوية للدرك الملكي، لتقوية التواجد الميداني والتغطية الأمنية،
من خلال نشر وتوزيع وحدات أمنية ثابتة ومتحركة لتكثيف آليات الرصد والمراقبة من خلال تنصيب سدود قضائية بمداخل ومخارج المدينة،
لفرض التطبيق السليم لمقتضيات القانون الخاص بالسياقة وتيسير عمليات المرور تفاديا لأي طارئ بسبب احتفالات راس السنة الميلادية التي تعرف تنقل عدد كبير من المواطنين سواء بالاقليم او في اتجاهات مختلفة علما ان سطات تأتي كمركز وسط بين البيضاء مراكش الجديدة وغيرها من المدن.
تجدر الإشارة ان المناطق الخاضعة لاقليم سطات، تشهد منذ أيام ترتيبات أمنية مشددة تتوخى وضع خطة استباقية من خلال مجموعة من التدابير التي وضعها الدرك الملكي، والرفع من اليقظة والجاهزية، بغية تأمين احتفالات راس السنة الميلادية وضمان أمن وسلامة المواطنين.
وتدخل هذه الترتيبات الأمنية في إطار المخطط الاستباقي لمصالح الدرك الملكي بمختلف أصنافها، لاتخاذ تدابير وقائية مشددة بمناسبة احتفالات وعطلة رأس السنة.
وتهدف الخطة الأمنية الرفع من درجة الجاهزية بوضع عدد مهم من نقط المراقبة و الرفع من عدد سيارات الأمن المكلفة بالمحاور الطرقية الرئيسية ومنها المداخل الرئيسية والطرق الثانوية ، وهذا يتطلب الإعتماد على الموارد البشرية، والإمكانات اللوجستيكية.

