صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
أجمع أعضاء جماعة أولاد الصغير عن استحسانهم للقاء التواصلي التشخيصي المباشر الذي عقده معهم رئيس الجماعة حسن بن رحو، الذي خلق سنة حميدة تتمثل في عقد لقاءات إلى جانب دورات المجلس، حيث ترأس بن رحو اليوم الاثنين7 فبراير، بمقر الجماعة مع أعضاء المجلس وبحضور بعض رؤساء المصالح لقاء تواصليا، وتم خلال هذا اللقاء منح الفرصة لكل الأعضاء من أجل طرح ملاحظاتهم وأسئلتهم على رئيس الجماعة، الذي تجاوب معها بشكل إيجابي، حيث أكد ان هذا اللقاء الجانبي نابع عن حس وطني وإحساس بالمسؤولية نظرا لما تعرفه الجماعة من صعوبات، واعتبر بن رحو اللقاء فرصة لتشخيص الصعوبات والبحث عن الحلول والاقتراحات، فقام بعرض الظروف التي صاحبت توقيف مجزرة سوق ثلاثاء أولاد السي بنداود بعد توصل الجماعة بإشعار يمنع كراء المجزرة دون تعليل ودون اقتراح للحلول، وبالتالي هذا الإجراء خلف عدة مشاكل سواء بالنسبة لمداخيل الجماعة أو الساكنة وكذلك بالنسبة للجزارين، وهو ما جعل رئاسة المجلس بعد استشارة مع أعضائه بمراسلة الجهات المعنية لإيجاد حلول مناسبة للسوق الأسبوعي، علما أن هذه المجزرة توجد في وضعية أحسن مقارنة مع بعض المجازر الأخرى، في نفس السياق تم تشخيص وضعية الجماعة المتمثلة في غياب الماء بما فيها المستوصف الصحي، حيث قدم بن رحو أهم إجراءات ومبادرات الجماعة سواء فيما يتعلق بالوكالة المستقلة لتوزيع الماء والكهرباء، أو بعض المشاريع التي برمجتها الدولة، مؤكدا فعلا على قلة هذا المورد الحيوي الذي يحتاج إلى تظافر الجهود و تعبئة شاملة.
في نفس السياق ولفك العزلة عن الساكنة عرج بن رحو عن الشبكة الطرقية بالجماعة، مؤكدا على قلة الموارد الجماعية لتغطية هذا المرفق، ومشيرا إلى ضرورة الاستفادة من المشاريع الجهوية، والتنسيق مع المجلس الاقليمي لاستغلال آلياته في إطار صيانة المسالك، هذا في الوقت الذي أكد فيه بعض الأعضاء على ضرورة اللجوء “للقرض” من أجل حل المشاكل المستعصية، والانفتاح على برلمانيي الاقليم، وجددوا شكرهم لرئيس جماعة أولاد الصغير مؤكدين على استمرارية هذه اللقاءات التواصلية الجانبية وفق العمل الجماعي الجاد و المسؤول.
