في سياق تداول عدد من المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي لمعطيات غير دقيقة حول الوضعية التنظيمية للسيد محمد بوخالي داخل حزب الأصالة والمعاصرة، كشفت مصادر موثوقة وقريبة من هياكل الحزب، عن معطيات دقيقة تؤكد استمرار بوخالي في أداء مهامه التنظيمية، وتكذيبه لما يروج من إشاعات مغرضة.
وأكدت المصادر أن محمد بوخالي يُعد من القيادات البارزة في حزب الأصالة والمعاصرة، ويتحمل حالياً عدة مسؤوليات تنظيمية على المستويات الوطنية والجهوية والمحلية، حيث يشغل:
عضوية المجلس الوطني للحزب
عضوية المجلس الجهوي بجهة سوس ماسة
عضوية المجلس الإقليمي لاشتوكة آيت باها
منصب رئيس الهيئة الجهوية للمنتخبين بجهة سوس ماسة
ويأتي هذا التوضيح الرسمي في وقت تعرف فيه الساحة السياسية المحلية تداولاً لمجموعة من الأخبار الزائفة التي تستهدف تشويش الرأي العام، وخلق البلبلة بشأن الوضعية القانونية والتنظيمية لعدد من مناضلي الحزب، وفي مقدمتهم السيد بوخالي.
وأشار المصدر ذاته إلى أن إدارة الحزب توصلت بوثيقة رسمية تؤكد الوضعية التنظيمية الحالية لمحمد بوخالي داخل الهياكل الحزبية، وهو ما يضع حداً لكل المزاعم المتداولة ويدحض الإشاعات التي لا تخدم سوى أجندات ضيقة.
وتعليقاً على هذه المستجدات، دعا عدد من مناضلي الحزب والمراقبين إلى ضرورة تحري الدقة والمسؤولية في نشر المعلومات، واحترام قواعد العمل السياسي المؤسساتي، مؤكدين أن اللجوء إلى حملات التشويه لن يثني الحزب عن مواصلة التزامه بخدمة المواطن وتعزيز مسار الجهوية والديمقراطية المحلية.
ويُعد محمد بوخالي من الأسماء التي راكمت تجربة مهمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة، خاصة على مستوى جهة سوس ماسة، حيث ساهم في تأطير العمل الحزبي وتقوية موقع الحزب ضمن المشهد السياسي بالمنطقة.