صوت العدالة- رفيق خطاط
انعقد الجمع الاستثنائي الدي جاء بناء عن التعبير على رغبة الانضمام الى الشبكة من طرف عدة فعاليات مدنية و جمعيات مختلفة التي تستوعب اهمية التشبيك الجمعوي و الاشتغال في اطار استراتيجية مدنية ديمقراطية تنهض بالفعل الجمعوي حتى يكون مساهما حقيقيا في التنمية و لكي يقوم بأدواره الدستورية.
و في سابقة مفاجئة قدم الاستاد محمد بنلعيدي استقالته كرئيبس لشبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية أمام الجمع العام الاستثنائي الدي انعقد نهاية هدا الاسبوع بقاعة الاجتماعات للجماعة الترابية سيدي بنور حيث قوبلت بالرفض المطلق و كادت ان تعصف بمسار و مستقبل الشبكة حيث عمت الفوضى و الاحتجاج اثناء انتخاب المكتب التنفيدي حيث هدد اغلب الحاضرين بحلها و الانسحاب منها في حالة تشبت رئيس الشبكة بموقفه و بعد ظغط كبير عليه من اجل التراجع عن موقفه صوت عليه الجمع العام بالإجماع نظرا لتفانيه في العمل التطوعي و لمستوى الكبير الدي اصبحت تحظى به شبكة الجمعيات الدكالية جراء حكمته و خبرته العالية في التدبير الجمعوي وفق مبادئ الحكامة الجيدة.
وبعدما تمت مناقشة كل الوثائق المرجعية للشبكة كرؤيتها الاستراتيجية و رسالتها الجمعوية بالإضافة مبادئها و خطة بناء قدرات منخرطيها وكدلك مناقشة الوضع الجمعوي الحالي الدي تعاني فيه معظم الجمعيات من الهشاشة و التهميش و الاقصاء في بعض الاحيان سواء من مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية او استغلال بعض المنتخبين لنفودهم وكدا الضعف المادي و صعوبة الولوج للدعم العمومي بالإضافة الى اشكالية الحصول على الوصل الدي لازال يتعنت بعض رجال السلطة في منحه لعدة جمعيات سواء عند التجديد أو التأسيس و بهدا الخصوص تم تدارس مختلف امكانيات التنسيق و التعاون من اجل انجاح كل المحطات الترافعية مستقبلا و بعد نقاش مستفيض و حقيقي ينم عن وعي كبير بالدور الدي اصبحت تلعبه الشبكة جهويا و وطنيا انتقل الجمع العام الى المصادقة على الوثائق و بعد دلك تم تقديم استقالة المكتب.
و في تصريح للأستاذ محمد بنلعيدي رئيس الشبكة خص به موقع سجل ماسة أكد ان سبب تشبته بالاستقالة يعود لعدة اعتبارات دكر البعض منها ظروفه الصحية و المهنية بالإضافة الحصار المادي التي تخلقه عدة جهات نافدة اقليميا لان الشبكة حسب قوله لا تطبل لمشاريع البهرجة و كدا ان الشبكة هي دائما ترفع من ايقاع العمل المدني الديمقراطي الوازن مما يحرج بعض الجهات اقليميا و جهويا و احتفظ لوقت اخر بالاعتبارات الاخرى و بهدا الانجاز المدني و الجمعوي الديمقراطي تكون الشبكة قد وجهت عدة رسائل الى كل من يهم الامر محليا و اقليميا و وطنيا ان المجتمع المدني منطقة دكالة عموما و سيدي بنور على الخصوص هو حي و فعال لا ينقصه الا المواكبة و الدعم و منحه مساحات الاشتغال حتى يقوم بأدواره الدستورية و يكون مساهما حقيقيا بجانب مختلف المؤسسات العمومية و القطاع الخاص و كل الشركاء من اجل تنزيل افضل للديمقراطية التشاركية و مواكبة مختلف السياسات العمومية .
و تجدر الاشارة في الاخير أن مجموعة مهمة من الجمعيات من مختلف مناطق دكالة كانت قد التئمت في الجمع العام الاستثنائي الدي دعت اليه شبكة الجمعيات الدكالية غير الحكومية من أجل المصادقة على وثائقها المرجعية و تجديد هياكلها الممثلة في المكتب التنفيذي و المجلس الجمعوي يوم السبت 26 الاخير من مارس 2022 بقاعة الاجتماعات بالجماعة الترابية بسيدي بنور.
