الرئيسية أحداث المجتمع حنان رحاب حقوقية فذة ..تعشق التحدي والنضال على درب تشي غفارا..شخصية تستحق التكريم

حنان رحاب حقوقية فذة ..تعشق التحدي والنضال على درب تشي غفارا..شخصية تستحق التكريم

28167702 10215804976147283 3240207238878461952 o 1
كتبه كتب في 8 مارس، 2020 - 10:45 مساءً


8 مارس 2020 22:45

صوت العدالة

حنان رحاب.. المرأة الحقوقية الفذة، العاشقة التحدي والنضال، هي نبراس يحتدى به في عالم الصفوة من النساء البارزات، دافعت وتدافع عن قضايا جوهرية ، فأسرت قلوب وعشاق العدالة الاجتماعية .

هي شخصية تستحق التكريم ، ليس هذا فحب، بل وتراهن على بناء لبنات صلبة في المجال الحقي على غراها، ويطمح المجتمع أن ترسوا سفنه على أجيال تنهل من نفس النبع الذي تشربت منه، لسنا مجتمعيا نبالغ ان قلنا أنها درع فكري اصيل متأصل.

في مثل هذا اليوم.. وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للمرأة لن يفوت جريدة صوت العدالة وهي التي تسلط الضوء على المتميزات، أن تحتفي بشخصية نقشت إسمها باحرف من ذهب، وضمنت مكانتها بين النساء الرائدات و الحقوقيات الشرسات، اللواتي تربعن على عرش الدفاع عن كل ما يهم المرأة المغربية، إنسانيا و حقوقيا و اجتماعيا.

الأستاذة حنان رحاب.. ذات الحضور الحقوقي و النضالي، متشبعة بالفكر الراقي المنفتح، وهذا يجعلنا وباطلاق نستحضر إحدى أيقونات اليسار، و أبرز مناضلات حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، سيدة خبرت دروب النضال منذ نعومة أظافرها ،و حضرت في ساحته منذ تفتحت عيونها باحياء البيضاء التاريخية حيث كانت دائمة الحضور في الساحة الثقافية و النضالية.

هي التي تبنت أكثر قضايا المرأة إثارة للجدل في وسط ذكوري بامتياز، و بدون مساحيق كانت دائما ترمز لذاتها كامتداد عضوي لابناء الشعب و داعمة لقضاياهم، وهذا ما جعل الشبيبة الحزبية تلقبها تيمنا بمسارها بالناظرة، رغم عدم وجود فارق سن كبير، لرجاحة عقلها و دعمها المادي و المعنوي لكل قضايا الحزب و شبيبته.

حنان رحاب كانت دوما اسما على مسمى فقد كانت دوما ملاذا للمناضلين ، و كانت دائمة الحضور في الشارع بعيدة عن نضال الصالونات ، استماتتها في الدفاع أهليتها للوصول لعضوية المكتب السياسي لحزب الوردة، ثم انتزاع مقعد برلماني لم يثنها عن الاستمرار في دربها الشائك.. لتكون بذلك الدينامو الفعلي للفريق، و الصوت النشاز اذا كانت توجهات الحزب مخالفة لقناعاتها، لتقوم وتصحح المسار.

ويكفي أنها العضو في لجنة المالية و التنمية الاقتصادية بمجلس النواب ، أكثر الاتحاديات اثارة للجدل لما عرف عنها من استقلالية القرار،و ما جلب لها ذلك من مضايقات و ضربات تحت الحزام، لم يعرف عنها يوما انها انتبهت لها او أثنتها عن مواقفها و توجت بمسارها بشق درب البحث العلمي المضني الطويل..

ما ذكرناه هو غيض من فيض في حق النماذج التي اخترناها و في حق المرأة المغربية بصفة عامة و التي ساهمت كل من موقعها في بناء المغرب الحديث تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله..

مشاركة