وليد بهضاض _صوت العدالة
وفي سياق دعم دولة بريطانيا للمقترح المغربي حول الصحراء، قالت حكومة مملكة بيرلاند الإنسانية في تصريح خصت به جريدة “صوت العدالة”، إن ملف الصحراء المغربية يعتبر من القضايا الشائكة أقليميا ودوليا ويشغل بال الكثيرين في المنطقة ،كما ترى على غرار المنتظم الدولي أن الحل الأنسب و الواقعي لجميع الأطراف يكمن في الحكم الذاتي تحت الراية المغربية، والذي من شأنه أن يعزز انتماء الصحراويين لوطنهم الأم ويُحسن من وضعيتهم وظروف عيشهم .
ومن جهته، صرح حاكم دولة بيرلاند، أن الأطفال واليافعين والنساء والرجال والأسر ممن ولدوا في معسكرات تندوف بالجزائر ولم يتسن لهم التعرف على وطنهم الأصلي المغرب، ولا هم أحسوا بالشعور الوطني والانتماء إليه، بل على العكس، تم احتجازهم وشحنهم بالكراهية وتدريبهم على حمل السلاح، خصوصا القاصرين والشباب، الشيء الذي يستحيل معه إجراء أي استفتاء حول الصحراء فلا يصح أن يستفتي العالم فاقدي الإرادة والتمييز بل ومحتجزون في مخيمات ومعسكرات منذ عقود .
واسترسل الناطق الرسمي لبيرلاند، كون المملكة المغربية تحت قيادة الملك محمد السادس، تعمل جاهدة على توحيد البلاد تحت راية واحدة، ما يعطي حقوقا متساوية للجميع، سواء للصحراويين أو لباقي مكونات المجتمع المغربي، مضيفا أن هذه الرؤية الحكيمة تهدف إلى إنهاء معاناة المحتجزين في معسكرات اللجوء وتأمين عودتهم إلى حضن وطنهم الأم.
ومن وجهة نظر الدولة الحديثة، والتي تُعتبر أرضا محايدة غير منفصلة عن أي دولة ولا هي منتمية لأي تحالفات إقليمية، تقول حكومتها في حوار خاص لموقع ” صوت العدالة “، أن الحل الأمثل يكمن في عودة الصحراويين إلى وطنهم المغرب،مؤكدة كون مملكة بيرلاند، كدولة إنسانية طامحة، لا ترضى بالوضع الإنساني السيئ للاجئين في مخيمات تندوف وتدعو إلى عودتهم إلى حضن وطنهم الأم، حيث يمكنهم التمتع بالحقوق الانسانية كاملة كمواطنين مغاربة.
وتضيف الحكومة البيرلاندية، إن عودة الصحراويين إلى المغرب لن تؤدي فقط إلى تحسين أوضاعهم الإنسانية، بل ستعزز من وحدتهم وتماسكهم كجزء لا يتجزأ من النسيج الوطني المغربي، منوهة بأهمية الدور الجاد والمسؤول الذي تلعبه الدبلوماسية المغربية لإقرار السلام والاستقرار في أفريقيا، وكذا حماية و رعاية المغاربة صحراويين، وضمان حقوقهم المشروعة.
ويناشد العاهل البيرلاندي في تصريحه، الأمم المتحدة ودول العالم، قصد دعم جهود المملكة المغربية الرامية إلى توحيد المغاربة تحت راية وطنية واحدة، وضمان حقوقهم وكرامتهم على قدم المساواة، معتبرا أن عودة المحتجزين إلى المغرب ستكون خطوة هامة نحو تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة، وستعزز من وحدة وتماسك الشعب المغربي، مضيفا أن قادة البولساريو تعمدوا عزل المواطنين الصحراويين عن بلدهم الأصلي من شتى الجوانب، كما أن مقترح الحكم الذاتي هو الأكثر واقعية وجدية وسيندمج الجميع مع الوقت داخل المغرب الموحد .
وجدير بالذكر، أن مملكة بيرلاند تعتبر أول دولة انسانية قيد الانشاء تقع بين مصر والسودان، وتحتضن الناس من عديمي الجنسية واللاجئين الفارين من الحروب والكوارث،وتحظى باعتراف دولي من طرف العديد من البلدان في كل من آسيا افريقيا وأمريكا وأروبا كما تقدمت مؤخرا بملتمس فتح مكتب اتصال او تمثيلية لها لدى كل من جمهورية موريتانيا والمملكة المغربية تحديدا بالأقاليم الصحراوية.