بقلم : ذ عبد الكريم زهرات
عرف الأسبوع الماضي من 29 يوليوز إلى 04 غشت الجاري حسب بلاغ المديرية العامة للأمن الوطني خسائر بشرية ناتجة عن حوادث السير حيث أسفرت هذه الحوادث عن مقتل 22 شخصا وإصابة 1987 بجروح، منها 80 شخصا بجروح خطيرة. في حين وصل عدد حوادت السير داحل المناطق الحضرية وحدها حوالي 1468 حادثة.
وترجع أسباب هذه الحوادت حسب بلاغ المديرية العامة إلى عدم احترام حق الأسبقية، وعدم انتباه السائقين والراجلين ، والسرعة المفرطة، وتغيير الاتجاه بدون إشارة، وعدم ترك مسافة الأمان، وعدم التحكم، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، وعدم احترام الوقوف المفروض بعلامة قف، والسياقة في حالة سكر، والسير في يسار الطريق، وعدم احترام الوقوف المفروض بضوء التشوير الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع، والتجاوز المعيب.
ورغم المجهودات التي تقوم بها كل من الدولة والمجتمع المدني للتحسيس بخطورة حرب الطرق، والتي تستنزف المزيد من الأرواح، يظل العدد مرتفعا مما يستدعي مضاعفة الجهود والتعاون المستمر بين كافة الفاعلين داخل المجتمع المغربي، لوضح حد لهذه الحرب المميتة.
