محمد البشيري / صوت العدالة
على الساحة كل يغني لليلاه.. إنه الملف الذي اشعل فتيل الحرب الكلامية بين جهابدة القانون وخبرائه لتمتد من قاعات المحاكم الى خارجها، الملف قد يبدوا عاديا في حيثياته، لكنه في حقيقة الامر يحمل الشيء الكثير..
على صفحات الملف تفتح جبهات أخرى، تتجاوز المعتاد الى الشكاية و الاذن بالتقاضي، وذلك بعد طلب الإذن بالتقاضي الذي رفعته الاستاذة (فاطمة الزهراء الابراهيمي) الى السيد نقيب هيئة المحامين بالبيضاء، ضد الاستاذ المحامي محمد الهيني على خلفية تصريحات هذا الاخير لمنابر اعلامية بخصوص القضية المطروحة على طاولة القضاء.
وحسب مضمون الوثيقة (طلب اذن بالتقاضي) التي تتوفر جريدة ( صوت العدالة) على نسخة منها، فالاستاذة تطلب اذن الهيئة بمقاضاة المحامي محمد الهيني المسجل بهيئة تطوان نظرا لما وصفته تطاولا على الاعراف والقيم، وافتقار جرجاته الاعلامية على حد تعبير الشكاية لادنى معايير ومعاني المهنية والاخلاق..
هذا وتشير نفس الوثيقة التي تتوفر الجريدة على نسخة منها و المصحوبة بقرص مدمج، يحمل مقاطع مصورة تقول المشتكية أن الاستاذ الهيني، قد نعث اشخاصا بعينهم باقدح وأبشع النعوث، كما يتهم من خلالها المتهم الاول في القضية (م-ط) بتهم الاتجار في البشر..
الشكاية ستفتح بابا جديدا قد تحول مسار القضية، لتدير دواليبها من جديد، وتحمل الملف من ردهات المحاكم بين المتهم والضحية الى التقاضي بين هيئات الدفاع.. للقصة حكاية..