الرئيسية آراء وأقلام ثمن كلام عن أولى المحطات الانتخابية…

ثمن كلام عن أولى المحطات الانتخابية…

Screenshot 2021 08 08 14 44 36 10 a23b203fd3aafc6dcb84e438dda678b6
كتبه كتب في 8 أغسطس، 2021 - 2:46 مساءً

بقلم: عادل العلوي


أسدل الستار الجمعة الأخير 8 غشت على فصل من فصول السياسة في وطني،المتمثل في الإنتخابات الخاصة بالغرف المهنية سواء الفلاحية منها أو التجارية أو الصناعية.
فصل أو مشهد ربما رسم معالم خارطة طريق سياسة جديدة ستقود المشهد المستقبلي للبلاد في إنتظار ما ستأوول اليه وما ستفرزه الانتخابات الجماعية والتشريعية في قادم الايام….
هي لعبة انتخابية فيها الغالب والمغلوب والتي يمكن ان يتقبلها الجميع بروح رياضية،شرط تهييء الظروف التنافسية الشريفة التي تحكمها الأخلاق والمبادئ الهادفة إلى ترسيخ الديمقراطية بمفهومها الشمولي،وكدا قطع الطريق على كل أشكال الفساد التي يمكن أن تواكب هذه العملية فتفسدها.وحتما لايمكن تحقيق هذا المبتغى في مجتمع يطغى عليه الفقر والتهميش والأمية وتغييب الأخلاق وغياب الضمير أو بصيغة أخرى الفساد المستشري في كل مناحي الحياة..
في هاته المحطة الانتخابية الأخيرة هناك ناجحون تذوقوا طعم الانتصار والسبب راجع إلى قربهم من المهنيين او الحرفيين ووقوفهم معهم طيلة الأيام والسهر على تتبع كل مشاكلهم ومشاغلهم فكان الجزاء هو رد الجميل والتصويت لصالحهم
فكان الفوز بطعم الفرح.وهناك ناجحون استغلوا مراكز نفودهم واستعملوا كل أنواع التدليس والغش والفساد من أجل الضفر بمقعد قد يسمن من جوع فكان الفوز بطعم “الهزيمة”.وهناك فئة ثالتة خسرت المعركة لكن نالت حب الحرفيين وتعاطفهم فكانت هزيمتهم بطعم “الشرف”….
أسدل الستار على مرحلة بكل تبعاتها وبكل ايجابياتها وسلبياتها في إنتظار محطة قادمة يعلق عليها المغاربة الآمال لتكون قطيعة مع كل أشكال الفساد الانتخابي السابقة.

السؤال ،هل يمكن اعتبار المحطة المهنية ترمومتر المشهد السياسي المقبل،ومؤشر على بروز لوحة أخرى من لوحات التغيير،أم هي سحابة عابرة،سيتبعها صيف قاحل كسابقيه من الفصول السياسية العقيمة؟.

مشاركة