صوت العدالة-عبد السلام اسريفي
في إطار سياسة المديرية العامة للأمن الوطني، وحثها المستمر على حماية محيط المؤسسات التعليمية، لزرع الحس الأمني الوطني في قلوب التلاميذ والتلميدات الذين يمثلون أجيال المستقبل، تؤمن دورية أمنية خاصة للشرطة المدرسية التابعة لمفوضية تيفلت بقيادة رئيسها عبد القادر عزيزي، محيط المؤسسات التعليمية بالمدينة وحماية المتمدرسين من مختلف الشوائب الأمنية، في إطار مقاربة جديدة اعتمدتها المفوضية لاستتباب الأمن والأمان أمام مداخل المؤسسات التعليمية.
المقاربة الأمنية هاته، رحب بها مدراء المؤسسات التعليمية، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، الذين اعتبروها كفيلة بالمساهمة في توفير ظروف تمدرس آمنة للتلاميذ، لانجاح العملية التعليمية التعلمية.
وثمن آباء و أمهاء و أولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالمدينة هذه المبادرة التي من شأنها أن تساهم في تعزيز الأمن المدرسي، لا سيما خلال الفترة المسائية.
بقي أن نشير ،أن الشرطة المدرسية،كجهاز،حاضر بالمؤسسات التعليمية، ،عملية يمكنها أن تعزز التنسيق القائم بين جهاز الأمن وبين مدراء المؤسسات التعليمية، على نحو سيمكن من توفير أجواء أكثر أمنا،وتنزيل مفهوم” الشرطة في خدمة المواطن “في شكله السليم.
