صوت العدالة | مروان غناج | الرباط
منذ ما يزيد عن القرون من الزمن، شكلت الأسواق الأسبوعية إحدى أهم اللبنات الأساسية المعتمدة في التنمية الاقتصادية المحلية نظرا لأهميتها القصوى آنذاك في تلبية حاجيات ومتطلبات الساكنة المحلية من سلع وبضائع وطاقة وكدا بعض الخدمات الأساسية الأخرى.
كما شكلت الأسواق الأسبوعية في جميع مراحل بناء الدولة القلب النابض للاقتصادات المحلية، لما تكتسيه من أهمية بالغة في إنعاش أرقام معاملات التجارة المحلية, والرواج التجاري, وتنمية الاحتياطي من التموينات الأساسية من السلع لتدبير استهلاك باقي أيام الأسبوع سواء بالنسبة للتجار الثابتين آو المواطنين الزبائن، وأيضا فرص الشغل الهائلة التي تتيحها لساكنة المعازيز ،
في خطوة مهمة من مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة و بشراكه مع مجلس جماعة المعازيز ، قام المجلس الجماعي للمعازيز، لإعطاء الانطلاقه لتهيئه وإصلاح السوق الأسبوعي للقرية قبل شهر تقريبا وبذلك سيكون اول سوق نمودجي بمواصفات عالية وتقنيات عصرية بالإقليم بل ولما لا على صعيد الوطني وذلك لتوفير ظروف مريحة للباعة والمواطنين بشكل دائم ،حيث سيُكتب للسّوق الأسبوعي الجديد بجماعة المعازيز أن يتم افتتاحه في حله جديدة كما قال لنا أحد اعظاء المجلس الجماعي ،لكن الساكنة استغربت من توقف الأشغال المفاجئ كل مره ودون أسباب مبرره حيت أن السوق الأسبوعي أصبح يهدد سلامه المواطنين وتعطيل الحركة بسبب الحفر الموجودة بداخل السوق…
السؤال الذي تطرحه الساكنة والذي يطرح نفسه من المسؤل على توقيف الأشغال ؟ هل من طرف السلالين الذين يدعون ان الأرض لازالت في ملكهم … ام ان العوامل التقنية و الطبيعية هي السبب.
