صوت العدالة – عبدالنبي الطوسي
شهدت سطات طيلة خمسة أيام الخاصة بمهرجان موسم سيدي لغليمي من 26 إلى 30 يوليوز، إنزالا امنيا مكثفا بفضاء التبوريدة والساحة المخصصة للسهرات الفنية وبكل شوارع وساحات المدينة، حيث شوهد أن مختلف الأجهزة الأمنية مجندة لإنجاح هذا الموعد الفني الوطني، الذي تجندت له كل القوات الأمنية من درك وأمن وقوات مساعدة والوقاية المدنية فضلا على حضور السلطات المحلية وأعوان السلطة.
حيث واكبت الجريدة التعبئة الأمنية الشاملة طيلة ايام المهرجان مساء نهار، كما لوحظ مواكبة وتتبع والي الأمن ورئيس المنطقة الأمنية للوضع الامني بعد نهاية السهرات حتى ساعات متأخرة من الليل .
حيث تجدر الإشارة أن اللجنة الأمنية سبق وأن عقدت اجتماعات مع
الجهات المنظمة، وتمت تعبئة وسائل بشرية ولوجستيكية مهمة، إضافة إلى تنظيم المرور حيث تمت الاستعانة بمختلف الوحدات الأمنية لضمان أمن رواد مختلف مواقع المهرجان خصوصا ايام السبت والأحد، وهي تدابير أشاد بها مقدمو ومنظموا و زوار المهرجان والتي تتوخى بالأساس ضمان أمن وسلامة زوار مختلف المواقع (المفتوحة للعموم والمغلقة)، وأن فرقة المرور لم تذخر جهدا في ضمان انسيابية تحركات الزوار (راجلين أو على متن السيارات)، وكذلك تأمين مواقف السيارات.