وليد بهضاض / صوت العدالة
لم تكن المرة اﻻولى التي يحتج فيها المواطنون على تراكم اﻻزبال داخل أحيائهم و منازلهم،فقد سبق لمواطنة تقيم في الديار اﻻوروبية أن تعمدت رمي نفاياتها داخل بهو مقر الجماعة بمدينة أحفير صيف العام الفارط،احتجاجا على اهمال الجهات المعنية لنظافة المدينة.
و في خطوة مماثلة بمدينة تاوريرت هذا المساء اﻻثنين 19 اكتوبر 2018، تعمد بعض المواطنين وضع مخلفاتهم و نفايات منازلهم امام مقر البلدية،بعدما اصابهم الضرر جراء تراكمها في اﻻحياء و ﻷزقة و تزايدها، بعد اﻻضراب المفتوح الذي يخوضه عمال النظافة بالمدينة الى ان يتم اﻻستجابة لملفهم المطلبي، الذي يتمثل أساسا في ارجاع اربعة عمال مطرودين من العمل الى مزاولة مهامهم،و ضرورة إحترام الشركة لمقتضيات و بنود دفتر التحمﻻت،اضافة الى تخصيص اﻷجور و انشاء مقر للشركة التي يعملون بها بمدينة تاوريرت.
حيث ان اﻻضراب المفتوح الذي يخوضه عمال النظافة باﻻقليم، و الذي دخل يومه الخامس من اجل تحقيق مطالب قانونية و مشروعة،أثر سلبا على الوضعية البيئية للمدينة،و أثار تذمر و استياء و تعاطف الساكنة مع هذه الطبقة الشغيلة،ما دفع بها الى وضع مخلفات منازلها امام مقر الجماعة بعدما اصابها الضرر جراء غياب عمال النظافة الذين يقدمون خدمات جليلة تتجلى في الحرص الدائم على السﻻمة البيئية للمدينة.
