صوت العدالة:محمد زريوح
كشف أخيرا، رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم والديمقراطية، عبد السلام بوطيب، مفاجأة سارة، بتأكيده أن المركز الذي يرأس مجلسه، يعتزم توقيع اتفاقية شراكة مع المجلس الحضري بمدينة الناظور، من أجل إحداث قاعة سينمائية، فوق وعاء عقاري تعود ملكيته لهذا الأخيـر.
وحول مهرجان السينما الدولي المزمع تنظيمه من 12 دجنبر إلى غاية 19 منه، قال رئيس مركز الذاكرة المشتركة من أجل السلم والديمقراطية، باعتباره الجهة المنظمة، أن حفل افتتاح هذا العرس الفني والثقافي، من المقرر أن تقام فعالياته وسط قرية “أطاليون” السياحية بحاضرة الناظور.
وأضـاف بوطيب، في ندوة صحفية تم انعقادها زوال أمس الجمعة، بحضور ممثلي وسائل إعلام وطنية ومحلية، أن أطوار هذا المحفل السينمائي الدولي الموسوم هذه السنة بشعار “لنعد إنارة النجوم”، من المنتظر أن تحضره شخصيات وازنة من مختلف الجنسيات، ومن شتى أقطار العالم، إلى جانب أسماء رائدة ومرموقة في مجال الفن السابـع.
مشيـرا، إلى أن إدارة المهرجان اِرتأت خلال النسخة الحالية، إلقاء الضوء على القيم المثلى المرتبطة بالسلم والأمن الدوليين، التي يسهم في تكريسها وترسيخها العمل البرلماني النموذجي والناجع بعدد من بلدان المنتظم الدولي.
مـوردا، أنه سيتم إقامة ندوات فكرية ذات إشعاع دولي، لمقارعة “تأثير السياسات البرلمانية على السلم والأمن الدوليين”، “العمل الديبلوماسي الموازي للمملكة ودول أمريكا اللاتينية”، وكذا التداعيات الاقتصادية والسياسية لـ(أزمات المناخ العالمية؛ جائحة كورونا؛ وحرب الروس والأوكران)، من تأثيث نخبة من باحثين أكاديميين وحقوقيين وسياسيين، مغاربة وأجانب.
موازاة مع ذلك – أكد المتحدث – أن اللقاءات الفكرية التي سيقيمها المهرجان، ستشكل أرضيتها فرصة سانحة للتداول الفكري بشان العلاقة الثنائية بين المغرب وإسبانيا، واستجلاء آفاقها وبحث سبل تقويتها للنأي بها عن الصراع السياسي، لافتا إلى أنها مناسبة كذلك لتقوية مواقف دول أمريكا اللاتينية التي تخدم وحدة الأوطان والسلام العالمي.
