صوت العدالة – عبد السلام العزاوي
وجد أعضاء مجلس عمالة طنجة أصيلة، أنفسهم في ورطة حقيقية، أمام ساكنة العالم القروي، المانحة أصواتهم الانتخابية إليهم، بسبب إخلافهم بوعودهم المتمثلة في إصلاح الطرقات لفك العزلة عن المداشر، معولين على ستين مليون درهم، كميزانية خصصت من طرف مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة، بناء على اتفاقية وقعت من قبل، بين اليأس العماري رئيس جهة الشمال، وعبد الحميد ابر شان رئيس المجلس الإقليمي لطنجة اصيلة. وتم المصادقة عليها بإجماع مستشاري هذا الأخير، خلال إحدى الدورات. ليتفاجأ الجميع بوجود خلل قانوني في الاتفاقية، بحكم مجلس العمالة، يبقى المخول له صرف الاعتمادات المرصودة للمجال القروي.المفتقرة للعديد من المرافق الأساسية، الصحية، فالافتقاد للماء والطرقات. بالرغم من استفادة عاصمة البوغاز من العديد من المشاريع المهمة في إطار ورش طنجة الكبرى. ولإيجاد مخرج للإشكالية، ارتأى عبد الحميد أبر شان، رئيس مجلس العمالة، الاستعانة بوالي الجهة محمد اليعقوبي، من اجل إعادة صياغة الاتفاقية، بحكم مجلس العمال كان يعول كثيرا على المبلغ المرصود، بحكم ميزانيته جلها من استخلاصات الضريبة على القيمة المضافة، تذهب ثمانين في المائة لمصاريف التسسير. للإشارة فالدورة الاستثناية لشهر نونبر لمجلس عمالة طنجة اصيلة المنعقدة، صبيحة يوم الثلاثاء 13 من الشهر الجاري، بمقر ولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، عرفت المصادقة على مشروع ميزانية السنة المالية الجاري، وفائض ميزانية العام القادم، ثم تحويل اعتماد مالي لبعض جمعيات آباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية. لاستخدامه في النقل المدرسي.فضلا عن طرح الوافع الصحي بإقليم طنجة اصيلة. عبد السلام العزاوي
