ع. السباعي / صوت العدالة
تمكنت عناصر الدرك الملكي بمنطقة تحناوت بمراكش في الساعات الأخيرة من ليلة أمس من إحكام قبضتها اخيرا على أحد مروجي المخدرات ،ومن ذوي السوابق القضائية بعد زهاء أشهر من التعقب والبحث.
وقد جاءت عملية اعتقال الظنين والملقب “بالهراس” الذي ينحدر من ضواحي المنطقة، على خلفية الترويج والاتجار في المخدرات.. بعدما تمكنت عناصر الدرك بتاحناوت ضواحي مدينة مراكش من بسط قبضتها على أنشطته غير المشروعة ، حيث يعمد الهراس الى توزيع واغراق منطقة تحناوت ونواحيها بالممنوعات ، خاصة مخدر الحشيش، وطابا وااقتب الهندي أو الكيف، حيث تعرف هذه الأصناف اقبالا واسعا من لدن الشباب والمراهقين بالمنطقة كبديل عن الأصناف الباهظة الثمن.
وحسب مصادر موثوقة فإن المشتبه فيه كان كثيرا ما يتحرك في أرجاء منطقة تحناوتت ،حيث يعمد الى إخفاء هويته الحقيقية محاولا بذلك تضليل العدالة قدر الامكان.. لكن عين المصالح الامنية وفرق الدرك تمكنت اخيرا من رصده بإحدى الغابات المجاورة للمنطقة.
وفور علم عناصر الدرك بمكان المشتبه فيه “الهراس” عمدت الى نسج خطة محكمة بغية القاء القبض على الظنين، وتشديد الخناق على كل نشاطاته اليومة في محاولة الى استدراجه ليقع بين يدي العدالة في حالة تلبس.
وقد أسفرت عمليات التفتيش بعد اعتقاله، عن حجز حقيبة عثر داخلها على 900 غرام من مادة طابا، وأزيد من كيلو ونصف من القنب الهندي او الكيف معدة في اكياس للترويج و300 غرام من الحشيش،مع مبالغ مالية مهمة يفترض انها من عمليات ترويج سابقة من فئة 20 و 50 درهم.
ووفق مصادر جريدة صوت العدالة ، فالمشتبه فيه كان ضمن مذكرات بحث وطنية ومحلية من لدن فرق الدرك الملكي والمصالح الامنية خاصة وأنه بات معروفا كأحد أبرز مروجي وتجار الحشيش بالمنطقة والتي يجني من ورائها مبالغ مالية وصفت بالمهمة على حساب سلامة فئات من الشباب والقاصرين .
وقد تم اقتياد المتهم مباشرة بعد عملية الاعتقال الى مركز الدرك الملكي بتحناوت قصد استكمال عملية البحث والتدقيق.. قبل احالته على انظار وكيل الملك.
