محمد جعفر
حقيق المنتخب المغربي فوزا عريضا على ضيفه المنتخب الليبيري بنتيجة (3 – 0)، في المباراة التي جرت أطوارها على أرضية ملعب ادرار بمدينة أكادير، لحساب الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس إفريقيا للأمم.
وكان أسود الأطلس أكثر استحواذا على الكرة مند بداية اللقاء، حيث ضغط رفقاء رومان سايس على معترك الخصم مند البداية ، في الوقت الذي اكتفى فيه المنتخب الليبيري بالدفاع واللعب عن الهجمات المضادة والتي لم تشكل أي خطورة على مرمى الحارس ياسين بونو.
ونوع المنتخب المغربي من طريقة هجماته حيث ناور من الجهة اليمنى بواسطة بلال الخنوس وأشرف حكيمي ، ومن الجهة اليسرى بتوغلات عبد الصمد الزلزالي وأمين حاريت، لكن اغلب هذه الفرص افتقدت للتركيز والفعالية، غير أن عبد الصمد الزلزولي كاد أن يهز شباك المنتخب الليبيري، بتسديدتين قويتين ، عرفت تصدي رائع من الحارس الليبيري،
وقبل انتهاء الوقت الأصلي الاظافي من الشوط الأول نجح أمين حاريت في استغلال تمريرة مركزة لأشرف حكيمي من الجهة اليمنى سددها بنجاح ووضعها في الجهة المعاكسة للحارس معلنا الهدف الاول للأسود.
وواصل المنتخب المغربي في الشوط الثاني فرض إيقاعه وسيطرته على أطوار المباراة، حيث تمكن من الحصول على ضربة جزاء، بعد عرقلة الظهير الايسر يحيى عطية الله داخل مربع العمليات، نفذها على طريقة البانيلكا أيوب الكعبي معلنا تاني أهداف اللقاء في الدقيقة ال 59.
وبالرغم من التغييرات العديدة التي قام بها المدرب وليد الركراكي ، واصل المنتخب المغربي على نفس النهج والبحث عن أهداف أخرى، إذ كاد البديل أمين عدلي أن يسجل هدفا محققا لكن الكرا علت العارضة ، قبل أن يعود نفس اللاعب ويختتم سلسلة الأهداف في الدقيقة ال 89 مستغلا ارتباك الدفاع الليبيري، لتنتهي المباراة بفوز مقنع للمنتخب المغربي .
وفي ختام جولات التصفيات الأفريقية أكد المنتخب المغربي تصدره للمجموعة الحادية عشر برصيد 9 نقاط،جمعها من فوزين على المنتخب الليبيري وآخر على منتخب جنوب إفريقيا ، فيما كانت الهزيمة الوحيدة في إياب مباراة جنوب إفريقيا .
