صوت العدالة- عبد السلام العزاوي
رفع المفوضون القضائيون المشاركون في الوقفة الاحتجاجية المنظمة أمام محكمة الاستئناف بطنجة، يوم الثلاثاء 06 ماي 2025، شعارات قوية، طالبوا من خلالها بضرورة إنصاف زميلهم الأستاذ خليل السهلي، المتابع في ملف، اعتبروه ضحية شكاية كيدية، نتج عنها الحكم عليه بسنتين موقوفة التنفيذ. معبرين عن تضامنهم اللامشروط معه.
ومن بين الشعارات المرفوعة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية طنجة، “هذا عار هذا عار المفوض في خطر”، “المفوض ها هو والكرامة فاينا هيا”، المفوض ها هو والحماية فاين هيا”
وفي كلمة بالمناسبة تمنى الأستاذ رضوان بن الطيب رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين باستئنافية طنجة، أن تكون وقفة العزة الأخيرة، معتبرا في الوقت ذاته المتابعة القضائية، التي فتحت في حق زميله الأستاذ خليل السهلي، والحكم الصادر في حقه، مجانب للصواب ومخالف لقانون المسطرة المدنية، بحكم قرينة البراءة هي الأصل، والشك يفسر لفائدة المتهم، إذ غيبت هاته العملية في هذا الملف. واضعا أمله في المؤسسة القضائية التي ستنصف في النهاية زميله.
وأكد الأستاذ رضوان بن الطيب على أهمية الحماية القانونية للمفوضين القضائيين، من أجل مواكبة طبيعة المهام الجسيمة التي يضطلع بها المفوض القضائي، باعتباره فاعلا محوريا، في تنفيذ الأحكام القضائية وتنفيذها.
وطالب الأستاذ رضوان بن الطيب، بضرورة إيجاد حل للشكايات الكيدية، التي أصبحت تتقاطر بشكل مهول على المفوضين القضائيين، فتتحول إلى محاكمات، مما يهدد الأمن النفسي والقانوني للمفوض القضائي، الممارس مهامه في منطقة رمادية محاطة بالمخاطر القانونية والمهنية.
كما عرفت الوقفة التضامنية مشاركة لعدد من ممثلي المكاتب الجهوية للمفوضين القضائيين، لمختلف ربوع المغرب، وفي مقدمتهم الاستاذ نور الدين الشطويطي رئيس المجلس الجهوي للمفوضين القضائيين لاستئنافية تطوان.
