صوت العدالة- عبد السلام اسريفي
خرج أمس الأربعاء 15 يونيو الجاري سكان المعازيز ،التابعة ترابيا لاقليم الخميسات،في مسيرة كبيرة ،للاحتجاج على انعدام الماء الصالح للشرب،محملين المسؤولية للجهات المسؤولة (عمالة الخميسات،المجلس الاقليمي،المجلس القروي،المكتب الوطني للماء الصالح للشرب)،التي قالوا عنها أنها تتماطل في البحث عن حلول واقعية للمعضلة.
وأكد المحتجون لموقعنا أن السكان يضطرون لقطع العشرات من الكيلومترات نحو المداشر المجاورة لجلب الماء للشرب، فيما يضطرون للبقاء دون اغتسال او تنظيف ملابسهم لأيام طويلة،ما عرض ويعرضهم للامراض ،خاصة في صفوف الأطفال والنساء الحوامل.
وسبق أن نظمت عمالة الخميسات منذ سنتين خلت،اجتماع مع ممثلين عن ساكنة المعازيز، حضرها ممثل المكتب الوطني للماء الصالح للشرب،ورئيس جماعة المعازيز،ورئيس المجلس الاقليمي،تم خلاله الاتفاق على ايجاد منابع جديدة للماء الصالح للشرب،للتقليل من آثار العطش،الذي يهدد حياة الساكنة،لكن،وحسب المحتجين،لا شيء تحقق،لا زالت دار لقمان على حالها،ولا زال الماء هو المطلب الرئيسي للمعازيز قبل الطريق وقبل الصحة والشغل.
وكانت جماعة المعازيز قد عرفت اجتماع للبحث عن الحلول الممكنة لتوفير مادة الماء الصالح للشرب،حيث وحسب مصدر الجريدة،تم الحديث عن البحث الآبار التي هي في ملك الجماعة،وترشيد عملية استهلاك الماء،خاصة في القطاع الفلاحي،مع مقترحات أخرى،سيتم التعامل معها مستقبلا في أفق ايجاد حلول عاجلة لتزويد المواطن بالجماعة بالماء الكافي والتقليل من خطر العطش،الذي راح يهدد حياة المواطنين.