صوت العدالة: عبد السلام العزاوي
وجد الآلاف من المهاجرين المغاربة المقيمين بالخارج، عند مغارتهم لتراب المملكة، صوب دول إقامتهم، أنفسهم مضطرين لساعات طوالا، متم شهر غشت المنصرم، وسط الحر الشديد، بسبب الازدحام الكبير والفظيع بميناء طنجة المتوسط للمسافرين، باعتباره بوابة المغرب البحرية صوب أوروبا، إذ يعد الأول وطنيا لحركة المسافرين.
وذلك لعدم قيام المشرفين على تدبير ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، بإجراءات استباقية احترازية، من اجل تهييء الظروف المناسبة لعودة مغاربة العالم، إلى بلدان اقامتهم، لاسيما مع توفرهم على أعداد المواطنين الذين حلو بأرض الوطن.
كما أن عملية عبور المغاربة المقيمين بالخارج، مرحبا لكل عام، تسخر لها، ميزانية ضخمة من لدن الدولة المغربية. والتي اختير لها هاته السنة شعار (استعدوا لمرحلة العبور وسافروا بكل راحة وآمان).
للإشارة فعملية العبور مرحبا، تتوزع فيها الكثافة، بين العادية، المسجلة لألف وخمسمائة سيارة، وستة ألاف مسافر، والمتوسطة المحققة لثلاثة آلاف عربة، وعشرة آلاف مسافر، والمكتظة التي تبلغ كثافة العبور بها، خمسة آلاف سيارة، وأزيد من ثمانية عشرة إلف مسافر.
مما يفرض على إدارة ميناء طنجة المتوسط للمسافرين، العمل بكل الوسائل المسخرة لها، سواء المادية اللوجستيكية أو البشرية، عبر الاستغلال المعقلن للامكاينات المدفوعة من جيوب المواطنين المغاربة، دون استحضار منطق المحسوبية أو الزبونية، لكي لا يتكرر ما وقع من ازدحام كبير للجالية المغربية المقيمة بالخارج، خلال فصل الصيف الماضي.