مراكش – في ظل أجواء من الاحتقان والتوتر الذي شهدته المنطقة، وعلى هامش انعقاد الدورة الاستثنائية للمجلس الجماعي لمراكش، تم عقد لقاء تواصلي مهم مع ساكنة حي بين لقشالي، وذلك بتكليف من السيدة رئيسة المجلس الجماعي ترأسه عزيز بوسعيد نائب عمدة مراكش ، وبحضور السيد باشا منطقة كليز.
ويأتي هذا اللقاء في إطار نهج المقاربة التشاركية التي يعتمدها المجلس الجماعي، وحرصه على الإنصات لانشغالات المواطنين والتفاعل الإيجابي مع قضاياهم. وقد تم خلال الاجتماع الاستماع إلى مختلف شكاوى وتظلمات الساكنة، التي تمحورت حول عدد من الإشكاليات المرتبطة بالخدمات الأساسية، والبنيات التحتية، والتهيئة الحضرية.
وقد شكل اللقاء فرصة حقيقية لفتح قنوات الحوار البناء، حيث تم تسجيل جميع الملاحظات والمطالب في تقرير رسمي مفصل، يتضمن مجموعة من المقترحات والمخرجات العملية التي تم التوصل إليها خلال النقاش، على أن يُعرض هذا التقرير على الجهات المعنية قصد الدراسة والتنفيذ في أقرب الآجال الممكنة.
وأعربت الساكنة عن ارتياحها لهذا التفاعل، ولحضور ممثلي السلطات المحلية، مؤكدة على أهمية التواصل المباشر مع المنتخبين والمسؤولين المحليين، من أجل إيجاد حلول واقعية ومستدامة لمشاكلهم اليومية.
وأكد الحاضرون أن هذا اللقاء ليس سوى خطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات الرامية إلى تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات المنتخبة، وترسيخ ثقافة الحوار والانفتاح، بما يخدم المصلحة العامة ويعزز الاستقرار المجتمعي.
ويجدد المجلس الجماعي لمراكش التزامه بالإنصات إلى نبض الساكنة والتفاعل مع مطالبها، في إطار القانون واحترام المؤسسات، بما يضمن النجاعة والشفافية في تدبير الشأن المحلي.
