فوزي حضري / صوت العدالة
دعت الفيدرالية الديموقراطية للصحة بجرسيف عموم الأطر الصحية الي الاعتصام المفتوح، المقرر يوم الاثنين 05 يوليوز ابتداء من الساعة التاسعة صباحا من داخل المستشفى الإقليمي جرسيف ، وذلك احتجاجا على غياب أطباء النساء والتوليد و تعريض القابلات المصلحة والنساء الحوامل للخطر.
ويأتي هذا ال تصعيد حسب نفس البلاغ، بعد تقاعس مسؤولي قطاع الصحة إقليميا وجهويا في إيجاد حلول جذرية لغياب أطباء النساء والتوليد بالمستشفى الإقليمي جرسيف، تقاعسا وصل إلى عدم الاكتراث بوضعية كل من النساء الحوامل اللواتي تفاقمت محنهن بسبب الرحيل اليومي إلى مستشفى الفارابي بوجدة ، والوضعية المهنية المزرية للمولدات التي تدعو للقلق حيث أنهن يعشن معاناة يومية بين غياب الطبيب الإخصائي وبين متطلبات النساء الحوامل وذويهن وبين القيام برحلات متكررة يوميا مما يعرض حياتهن وحياة الحوامل وأجنتهن للخطر.
وبعد ان اتضح بالكاشف أن لا شيء يوحي باستعداد مسؤولي قطاع الصحة التحرك في الاتجاه الصحيح لحل المشكل، وبعد اللجوء إلى سياسة المماطلة وعدم إيلاء أي أهمية لهذا الملف ،قررت النقابة الوطنية للصحة العضو في الفدرالية الدمقراطية للشغل بجرسيف ، مواصلة الاعتصام المفتوح الذي دخلت فيه القابلات منذ يوم الجمعة 02 يوليوز بالمستشفى الإقليمي جرسيف.
إضافة إلى القيام بوقفات احتجاجية يومية في حال تم تجاهل هذا الملف ولم يتم التوصل إلى حلول مناسبة ، مؤكدين استعدادهم الدخول في أشكال نضالية أكثر تصعيدا سوف يتم الإعلان عنها لاحقا .
وفي الأخير جددت الدعوة لكافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية وكل متضامن مع هذه القضية الإنسانية للمشاركة في هذه المحطات النضالية لتحقيق المطالب المشروعة وتحسين الخدمات الصحية التي تستحقها ساكنة هذه المدينة.
