كتب محمد أشكور
ككل سنة أشرف عامل صاحب الجلالة على اقليم المضيق الفنيدق على توزيع حوالي 1000 قفة رمضانية ، والتي استثنيت منها مدينة مرتيل ، حيث تساءل عدد من رواد التواصل الاجتماعي والفعاليات الجمعوية بالمدينة ، عن سبب إشراف عامل عمالة تضم خمس جماعات ويتم فقط توزيع هذه المساعدات على جماعة بليونش وجماعة الفنيدق وجماعة العلويين وجماعة المضيق ويتم إقصاء جماعة مرتيل ، يضيف المصدر إلى أي إقليم تنتمي مرتيل هل لعمالة المضيق الفنيدق أم لإقليم اخر ، ولماذا تتعمد سلطات عمالة المضيق الفنيدق تكريس هذا الإقصاء كل سنة مع العلم أنه تم الإشارة إليه في السنوات الأخرى ، عن أي تاخي تتحدث العمالة وهي تقسي مدينة تتوفر على 67000 نسمة وبها من عدد الفقراء ما يفوق الجماعات الأخرى ، هل تسائل العامل ياسين جاري عن سبب إقصاء جماعة مرتيل ام انه أشرف على اقصائها واكتفى بالجماعات الأربع .
هذا وتجدر الإشارة أن الفاعلين بالميدان الجمعوية بمدينة مرتيل لا حديث لهم هذه الأيام سوى عن الإقصاء الذي تمارسه سلطات عمالة المضيق الفنيدق في حق سكان مدينة مرتيل من بنية تحتية ومرافق ودعم للجمعيات وانتزاع مشاريع تنموية من جمعيات وخلق جمعيات وهمية تكون تحت تصرفها لتسير مشاريع لا علاقة لها ولم يسبق أن إشتغلت بها .
يتبع …
