خلف قرار إعفاء رئيس دائرة الأزهر بتطوان (رشيد.م) من مهامه، والحاقة بمقر عمالة الحمامة البيضاء، بعد تجريده من سيارة الخدمة، الكثير من التساؤلات لدى الرأي العام المحلي، وكذا المتتبعين للشؤون الإدارية. لاسيما والحادث أتى نتيجة وقوع شنأن بين المعفى من مهامه، ورئيس قسم الشؤون العامة بعمالة تطوان،عندما تعمد هذا الأخير استثناء المعني بالأمر من اللوم عن باقي المسؤولين الآخرين، الذين أصبحوا نياما يوم الاثنين ثالث يوليوز الجاري، بمقر إقامة قرب المطار، خصصت من أجل استغلالها للراحة من لدن رجال، في الفترة المتزامنة مع الزيارة الملكية لتطوان. ويتعلق الأمر برؤساء دوائر: اجبالة، رؤساء مقاطعات مولاي المهدي، طابولة. بحيث استثنى ( م.ب)باشا تطوان القاضي في منصبه أزيد من سبع أعوام، خبر فيها دروب وأزقة تطوان، و(ح.ن) رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة، (ر.م)رئيس مقاطعة الأزهر، بسبب عدم انصياع هذا الأخير لأوامر تعجيزية وتصرفات استفزازية، من لدن رئيس قسم الشؤون العامة، مما يدل على الرغبة في تصفية حسابات، أرجعتها مصادرنا الخاصة، وجود لوبي متحكم مراقبة البناء، والتجاوزات الحاصلة في عدة مجلات. والغريب في الأمر أنه بعد ربط مصالح وزارة الداخلية الاتصال بعامل تطوان الحالي، نفى علمه بالموضوع، ليتضح فيما بعد بكون رئيس قسم الشؤون العامة بعمالة الحمامة البيضاء، يفضل التعامل مباشرة، مع أقسام بولاية جهة طنجة تطوان الحسيمة، متجاوزا بذلك السلك الإداري. كما تعد مقاطعة الأزهر مقبرة الرؤساء المتعاقبين عليها، لا يستطيعون قضاء إلا شهورا معدودة، حتى يأتي قرار نقلهم من طرف بحجج واهية، ففضلا عن (رشيد.م) المعفى من مهامه أخيرا، نجد (توفيق.م) و (محمد.ه)، كل ذلك بسبب وجود شبكة تضم في صفوفها رئيس قسم الشؤون العامة، الكاتب العام لعمالة باشا المدينة، ورؤساء أقسام آخرين، تجبر قواد الملحقات الادارية بالتعامل معهم، بدل التعامل مع رؤسائهم المباشرين الممثلين في رؤساء الدوائر، لاسيما والمنطقة معروفة، عنها كثرة البناء العشوائي، خاصة بمقاطعة المطار ذات المساحة الشاسعة، تجبر الساكنة على قطع مسافات طويلة من اجل قضاء أغراض إدارية، وكذا بوسفو، طابولة، سمسة، وغيرها.
تطوان: عبد السلام العزاوي
