صوت العدالة: عصام شوقي
تعيش الرياضة العرائشية أزمة كبيرة في الوقت الراهن خاصة كرة القدم صاحبة الشعبية الاولى في معظم أحياء المدينة ولعل ما تمر به الكرة العرائشية حاليا هو أمر طبيعي نتيجة تراكمات كثيرة ومتنوعة أثمرت في النهاية عن تراجع كبير للكرة العرائشية على مستوى الأندية و خصوصا النادي الأول بالمدينة الذي يمارس في قسم الهواة شباب العرائش وهو ما جعل الشارع الرياضي يعيش حالة غليان كبيرة.
وكانت سلسلة الهزائم التي منية بها الفريق مند بداية الموسم و احتلاله الصف الأخير بثلاث نقاط من ثمانية مباريات هي الشرارة التي انطلقت من جديد لتوجه الاهتمام إلى البحث عن السبب الحقيقي لما يعاني منه الفريق من حالة خمول غريبة جعلت الثقة تكاد تكون معدومة في الوقت الراهن بين المكتب المسير و المؤسسات الداعمة وبين الجماهير الرياضية المحبة لفريقها العريق التي كانت تعيش على حلم أن تجد فريقها ينافس من أجل الصعود .
فتحت الهزيمة أمام النادي القصري في ديربي لوكوس الباب على مصراعيه لمناقشة أسباب الفشل الكبير الذي يعيشه الفريق !!!!!! وكيف يمكن الخروج من هذا النفق المظلم.
و عليه فإنه مازالت الفرصة متاحة أمام الفريق لتدارك الموقف وهذا يعني أن الامل ما زال قائما من أجل البقاء ولكن بشرط أن يتحمل الجميع المسؤولية دون شروط.
الحقيقة : الفريق بشكله الحالي و حالة عدم الاستقرار التي يتخبط فيها من اهمال و حرمان و سوء التسيير على جميع المستويات بالإضافة إلى توفر الفريق على 11 لاعب فقط لن يقدر على مقارعة فرق المجموعة وبالتالي الهاوية .
نداء الى كل رياضي.
نداء الى قدماء شباب العرائش .
نداء الى محبين شباب العرائش.
نداء الى كل غيور و أوفياء شباب العرائش.
تطالب الجماهير العرائشية لكل المسؤولين بدون أجل انقاد احد اعرق الاندية في تاريخ المدينة قبل فوات الأوان.
كل الإحترام والتقدير للجميع
كل الإحترام والتقدير إلى 11 لاعب أو 11 جندي التي تصارع في صمت من أجل فريق شباب العرائش….صراحة ترفع لكم القبعة أنتم وحدكم برافو برافو
