الرئيسية أحداث المجتمع الردارات المحمولة للدرك بالمدخل الشمالي لسطات تربك عمل الموظفين أثناء اوقات الدروة.

الردارات المحمولة للدرك بالمدخل الشمالي لسطات تربك عمل الموظفين أثناء اوقات الدروة.

IMG 20240522 WA0052
كتبه كتب في 22 مايو، 2024 - 11:12 مساءً

شكل المدخل الشمالي لسطات، نقطة تساؤل واستنكار لدى العديد من الجمعويين ومستعملي الطريق خاصة الموظفين ، حينما يجدون انفسهم في الصباح أمام جهاز الردار المفاجئ والمحمول من قبل رجال الدرك الملكي قبيل محطة الأداء بمنطقة العمامشة في اتجاه الدارالبيضاء، ليجدو هذا الردار ينتظرهم عند العودة بالضبط في الاتجاه المعاكس عند المدخل الشمالي لسطات قبيل محطة الاداء.
هذا الوضع الغير المقبول لدى مستعملي الطريق السيار، اصبح يطرح عدة اسئلة تتعلق بمدى قانونية هذا الوضع، وما تأثيره على قلة الموارد البشرية التي يتحدث عنها الكثير والمتعلقة بتسريع الخدمات الادارية الخاصة بوثائق المرتفقين بمراكز الدرك الملكي، وتكثيف الدوريات لمحا ربة تجار المخدرات وما يدعون “بالفراقشية” كلها أسئلة أصبحت تقارن ما بين وضع رادارات محمولة تترصد المخالفين والتي يكون ضحيتها موظفين لكثرة استعمال هذه الطريق، وما مدى استراتيجية تدبير الموارد البشرية لتأمين حاجيات المواطنين التي تعددت مخاوفهم بسبب مجرمي سرقة المواشي.
في نفس السياق اوردت مصادر ان الحاجز الامني للدرك الملكي عند نقطة المدخل الشمالي لسطات قبل محطة الأداء ، سبب غضبا لدى البعض بسبب سوء التواصل مع مستعملي الطريق، حيث اصبحت تطغى لدى بعض الدركيين لغة زجرية اكثر منها امنية وقانونية،” اوراق السيارة، رخصة السياقة والبطاقة الرمادية فقط، اتبعني، عندك 150 درهم، تؤدي هنا ولا…” بالإضافة إلى تعطيل مصالح مستعملي الطريق خاصة الموظفين بسبب الانتظار .
هذه السلوكات تجعلنا اليوم نتساءل عن الاستراتيجية التي تنهجها الادارة الجهوية للدرك الملكي ضد هذه الممارسات والتي بسببها اصبح الكثير من مستعملي الطريق يغيرون مسارهم بسببها، والتي قد تشكل ضغطا وحوادث لا قدر الله، وفي الوقت الذي أصبحت الدول الاوروبية تسمح لمزودي تقنية “جي بي إس” بإعلام الناس عن أماكن وجود الرادارات لأن الهدف الاساسي لدى السلطات الاوروبية هو القيادة بالسرعة المسموحة، فإن رجال الدرك يتفننون في إبتداع أساليب الاختباء رفقة راداراتهم.
هذه القاعدة لم تعد صالحة، خصوصا ونحن على مشارف تنظيم عدة تظاهرات دولية فرجال الدرك لا يوقفون سيارة واحدة، بل يحولون الممر الجانبي بهذا الطريق إلى قافلة سيارات، وهذا يتضح جليا للأسف بالمدخل الشمالي لسطات، وبمدارة مخرج مدينة سطات في اتجاه كيسر، وبالقرب من محطة الاداء برشيد .

مشاركة