جمال الادريسي/ مكتب الرباط
جريدة صوت العدالة .
تحت الرعاية الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، انطلقت اليوم الثلاثاء 18يونيو بمدينة سلا، أشغال المناظرة الوطنية حول التمويل الصحي، التي نظمتها وزارة الصحة تحت شعار “أي نموذج للتمويل من أجل التغطية الصحية الشاملة”،
وتميزت المناظرة التي تنظم على مدى يومين، التي افتتحت اشغالها من قبل كل من سعد الدين العثماني ووزير الصحة انس الدكالي بحضور عدد من الخبراء والفاعلين في مجال التمويل الصحي، والشركاء المؤسساتيين الوطنيين والدوليين، وممثلي المهنيين والنقابات في قطاع الصحة، والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية.
وتهدف المناظرة حسب بلاغ وزارة الصحة اعتمدت “صوت العدالة” على نسخة منه إلى تبادل التجارب الدولية في مجال التمويل الصحي والى مواكبة تفعيل التغطية الصحية الشاملة تماشيا مع الأهداف المسطرة في مخطط الصحة 2025.
وهذا بغية الاستفادة من نتائجها في بلورة خارطة الطريق لإعداد استراتيجية تمويل القطاع الصحي و تحليل حكامة المنظومة الصحية وكذا تفعيل عوامل إنجاحه.
وبعد كلمة الشكر والامتنان التي ألقاها السيد الوزير للشركاء على كل أشكال دعمهم ومواكبتهم لتنزيل هذا الورش لكل من منظمة الصحة العالمية والبنك الدولي والاتحاد الاوروبي والبنك الافريقي والقطاعات الحكومية والبرلمان بغرفتيه وهيئات مهنية ونقابات وغيرهم من منظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ،أفاد الدكالي ان قطاع الصحة يخصص اليوم ما يعادل 6٪ من الناتج الداخلي الخام بينما تمثل مساهمة التأمين الصحي حوالي 22٪ وتبقى الاسر هي المساهم الاكبر في تمويل المنظومة بنسبة 50٪ وأوضح أن هذا يشكل عبئا ثقيلا بالنسبة للساكنة التي تعاني الفقر.
