صوت العدالة :محمد زريوح
أفاد مصدر مطلع، أن نجل أحد قياديي حزب الحركة الشعبية بالدريوش، إضافة إلى سبعة أشخاص آخرين، جرى عرضهم أخيرا على أنظار النيابة العامة، وذلك بتهمة استعمال الرشوة والتزوير، خلال الانتخابات الجزئية التي أجريت بإقليم الدريوش.
وجاء ذلك، بناء على شكاية حررها لدى مصالح الأمن المختصة، كل من مرشح حزب “التقدم والاشتراكية” ومرشحيْ حزبيْ “الإستقلال والأصالة والمعاصرة”، ضد نجل قيادي حركي كان ضمن المرشحين لهذه الاستحقاقات الجزئية، بعد محاولته الإستيلاء على صندوق الإقتراع وملئه بالأوراق، بحسب نص الشكاية.
وحسب المصدر ذاته، فإن نجل القيادي المعني، حاول إرشاء شخص من أجل ملء صندوق الاقتراع لفائدة حزب والده، وعندما امتنع عن تلبية طلبه، قام الأول بوضعه قسرا داخل سيارة، قبل أن يستعين بأشخاص آخرين قاموا بإرشاء رئيس المكتب الذي سمح لهم بملء صندوق التصويت.
فيما أوضح مصدر محلي بالدريوش، أن المرشح الحركي ونجله غير معنيين بالمتابعة القضائية، مضيفا أن الأشخاص السبعة من جرى إحالتهم على النيابة العامة، بعد ظهورهم في مقطع فيديو تمت فبركته من قبل المرشحين المنافسين، بغرض الطعن في المرشح الحركي لدى المحكمة الدستورية.
وكان القيادي الحركي المعني بالأمر، قد حرر بدوره شكاية لدى مصالح الأمن، يفيد فيها أنه تعرض للتزوير وتلفيق التهمة لـه ولنجله، الذي جرى استدعاؤه إلى مخفر الدرك الملكي، للاستماع إلى أقواله، بمعية الأشخاص المعنيين، ممن كانوا يتواجدون بمكتب الاقتراع.