أقدم عدد من البرلمانيين الممثلين لإقليم سطات في سابقة نوعية وغير معهودة، منتمين لتيارات سياسية مختلفة، على القيام بزيارات ميدانية مشتركة لعدد من المرافق الحيوية بالمدينة، وذلك في مشهد يعكس تحركً جماعيًا يضع المصلحة العامة فوق الحسابات الحزبية.
وقد شملت الزيارة مستشفى الحسن الثاني بسطات، الذي يعتبر مركزًا حيويًا في المنظومة الصحية بالإقليم، إلى جانب مقر الشركة الجهوية المتعددة الخدمات، التي تشرف على تدبير الماء والكهرباء والنظافة، وهي قطاعات تحظى باهتمام واسع من طرف المواطنين.
الزيارة الميدانية جاءت بهدف الوقوف على وضعية الخدمات المقدمة، وتقييم مدى استجابتها لتطلعات الساكنة، وسط تزايد مطالب المجتمع المدني بضرورة تحسين الأداء والرفع من جودة الخدمات الأساسية.
هذه المبادرة التشاركية بين ممثلي الأمة بإقليم سطات لقيت استحسانًا من طرف المواطنين، باعتبارها خطوة إيجابية تعزز ربط جسور التواصل بين المنتخبين والساكنة، وتعيد الثقة في العمل التمثيلي البرلماني كرافعة للرقابة والترافع الميداني، بعيدا عن التموقعات السياسية الضيقة.
