بقلم : محمد البشيري
صوت العدالة
حملات تمشيطية منظمة وواسعة لعناصر الدرك الملكي، بأمر وتحت اشراف القائد محمد بلوش وبتنسيق مع رئيس مركز الدرك المحمدية ” حاتم المرزوقي ” و رئيس مركز الدرك ” سيدي موسى بنعلي ” صالح الشايب ” و باقي رؤساء المراكز التابعة للمحمدية ، لشن حملات تطهير واجثتات الخارجين عن القانون من ذوي السوابق العدلية والقضائية وتجار ومروجي المخدرات بأصنافها بغابة ولاد صالح الحجبة ( المطرح ) التابعة لجماعة بني يخلف التي تعد أخطر البؤر وأكثرها فسادا و خبأ امنا لهم.
وبناء على التنسيق الميداني الامني المحكم، تجند ازيد من اربعين عنصرا من الدرك الملكي بقيادة ” بلوش” لشن حملة خاطفة على مثيري الفوضى من الجانحين والمستهلكين وكبار التجار والمروجين.. والتي تعد غابة بن صالح قبلة ومحجا يوميا لهم لاقتناء اصناف المخدرات والمؤثرات العقلية.
وقد علمت جريدة صوت العدالة من مصدرها الموثوق.. أن الضربة الخاطفة والمدروسة بإحكام ودقة متناهية، كانت موجعة بما يكفي لتجفيف منابع الانحراف بالحزام الرابط بين الغابة ومحيطها الخارجي، حيث اسفرت العملية عن اعتقال عدد كبير من الجانحين والمستهلكين وأباطرة الترويج.. فيما لاذ الباقي بالفرار بعيدا عن اعين رجال الدرك.
العملية الخاطفة الناجحة بكل المقاييس..كانت كافية لتؤكد يقظة وحنكة جهاز الدرك في التعامل مع مثل هذه القضايا، في الزمان والمكان المناسبيين.. حيث ثم حجز ما يقارب ..45 كيلو غرام من مخدر الكيف معبأة وجاهزة للترويج، وأزيد من 15 كيلو غرام من مادة طابة التي تعد الاكثر استهلاكا واستقطابا للزبائن، بالاضافة الى هواتف نقالة تستعمل للغرض المذكور.
هذا وقد عثرت العناصر الامنية بالمخابئ الكامنة في الغابة المذكورة .. والتي يتخذها المروجون والتجار ملاذا آمنا للاختباء بعيدا عن أعين سلطات الرقابة الامنية ورجال الدرك.. عثرت على أسلحة بيضاء شديدة الخطورة كالسيوف و السواطير والسكاكين وآلات حادة اخرى.. ما يؤكد أن الأمر يتعلق بعصابات مدججة بأنواع الاسلحة لمواجهة اي تهديد محتمل.
وقد تم اقتياد الموقوفين الى مركز الدرك الملكي المحمدية لاستكمال اجراءات التحقيق، قبل احالتهم على انظار وكيل الملك بالتهم المنسوبة اليهم.
