صوت العدالة- كريم العماري
أكد مدير المصحة التي عرفت وفاة امرأة بعد اجرائها عملية قيصرية للولادة،أن المصحة قامت بإجراء كل التحاليل المطلوبة، والمسموح بها، والعملية القيصرية مرت في ظروف جيدة، والنزيف الذي تعرضت له المرحومة أمر وارد حتى في كبريات المصحات وفي كل الدول، وهذا أمر يعرفه الجميع.
وأضاف مدير المصحة،أن المرحومة،أجريت لها العملية القيصرية بنجاح،وتم نقلها الى غرفة خاصة بالعناية برفقة ممرضة،تطمئن كل لحظة على وضعها الصحي بما فيه الضغط،وخلال مراقبتها،لاحظت الممرضة ارتفاع الضغط، مع نزيف في موضع العملية،ما جعلها تطلب الطبيب المختص،الذي أمر بنقلها الى غرفة العمليات،لانعاشها،وفعلا تم اعطاؤها بعض الأدوية لوقف النزيف،في انتظار مدها بالدم اللازم،الذي توصلنا بلتر منه من المستشفى الاقليمي،لكنه لم يكن ليكفي تعويض كمية الدم التي ضاعت من المرأة،لكن، ورغم الادوية،لاحظنا استمرار النزيف،ما حتم علينا استئصال “الوالدة”لوقف النزبف،وانقاذ المريضة،لكن،مع قلة الدم واستمرار النزيف،لاحظنا أن الضغط لم يستقر،لأن لتر واحد من الدم غبر كافي ، كان المطلوب هو4 لترات من الدم،للأسف غبر متوفرة،وهذا مشكل نعاني منه على صعيد المملكة وليس على صعيد المستشفى الاقليمي فقط.
وبخصوص ما قالته أسرة الفقيدة حول اعطاء المرحومة كمية كبيرة من الماء قبل اجراء العملية،رد الدكتور،أن كلامهم عار من الصحة،كل ما هناك أن المرأة الحامل قبل اجراء العملية، ينتابها خوف وهذا أمر عادي،يتسبب في ارتفاع الضغط،ما يجعلنا نعطيعا دواء لتخفيف هذا الضغط فقط، وبخصوص ادعائهم استعدادهم التبرع بالدم،أكد الطبيب،أنه ليس من السهل التبرع بالدم، فلا بد من اخضاعه للتحاليل اللازمة،والأمر قد يتطلب أربعة أيام.
وختم الطبيب في رده على وفاة المرأة التي أجرت عملية قيصرية للولادة،أن المصحة اتصلت بالأسرة،وأخبرتها بوفاة المرحومة،مقدمة كل الشروحات القانونية حول المسطرة المتبعة في مثل هذه الحالات.