صوت العدالة – عبد المجيد الخياطي / تحرير : ذ العربي الراي / عدسة : رشيد بيسموكن
عرفت مدينة السمارة في السنتين الأخيرتين اهتماما متزايدا للجماعة الحضرية بالسلامة الطرقية بالوسط الحضري، فعلاوة عن وضع علامات التشوير في النقط الخاصة بها، ولوحات تسمية الشوارع والأزقة والدروب، وتصميم ولوجيات خاصة بالمعاقين فوق أرصفة الراجلين، دأبت الجماعة بين الفينة والأخرى على صياغة ممرات الراجلين، التي وحسب قانون السير الأخير، يغرم كل مستعمل للطريق حاد عنها ولم يسلك دربها الأبيض بما قيمته 25 درهما..
وفي حديث لفريق صوت العدالة، مع رئيس جمعية الساقية الحمراء للسلامة الطرقية والوقاية من حوادث السير، أشار السيد : لبات الموساوي، إلى أن الجماعة الحضرية منخرطة منذ مدة في منظومة السلامة الطرقية كطرف شريك في اللجنة الإقليمية للسلامة الطرقية، التي يترأسها دائما عامل جلالة الملك على الإقليم. فالسمارة – يضيف المتحدث- تطورت وتطورت بالتالي بنيتها التحتية وتكاثرت كثافتها السكنية، وتوسعت شبكتها الطرقية، وازداد عدد وسائل النقل بها. هذا مع تأكيده على الدور الرائد الذي تقوم به جمعيته الحاصلة على تشجيع كتابي موقع عليه من طرف الكاتب الدائم للجنة الوطنية للسلامة الطرقية السيد : بناصر بولعجول، نظير المجهودات المبذولة من طرف الجمعية كفاعل جمعوية نشيط ، وكصاحبة قوة اقتراح يا مهمة ساهمت في تجويد خدمات الجماعة الحضرية داخل الوسط الحضري، والتي همت كذلك طلاء جنبات الأرصفة، وبعض المطبات بالقرب من المدرستين الإبتدائيتين ابن زهر، والزرقطوني.. والجمعية تسعى جاهدة إلى تعميم المطبات عند مستوى كل المؤسسات التعليمية بالمدينة، والمنتديات باستعمال صباغة ذات جودة عالية تتفاعل مع الأضواء ليلا ونهارا.
كما ثمن رئيس الجمعية مجهودات رئيس الجماعة الحضرية، والكاتب العام، الذين لا يدخران جهدا في خدمة الساكنة المحلية عامة، ومستعملي الطريق بصفة خاصة.
