بسبب الوعود التنموية التي أخلفتها السلطات، عاد التوتر مجددا، اليوم السبت، إلى منطقة تماسينت بإقليم الحسيمة،وكذا بسبب التطورات التي يعرفها ملف معتقلي حراك الريف بالدار البيضاء، وعلى رأسهم ناصر الزفزافي القائد الميداني للحراك.
حيث عرفت المنطقة التي تبعد حوالي 36 كيلومترا عن مدينة الحسيمة تنظيم إضراب عام، شمل مختلف الأنشطة التجارية والحرفية، قبل أن يجتمع المئات من النشطاء في مسيرة احتجاجية، انطلقت باتجاه مدينة إمزورن، وسط تشديدات أمنية.
وحسب مصادر الموقع، فقد أقامت سلطات الدرك الملكي سدين أمنيين في الطريق بين تماسينت وإمزورن لمنع تقدم المحتجين.
ورفع المحتجون الذين تزيد أعددادهم عن مائتي شخص، شعارات تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف، كما تندد بتلكؤ السلطات الترابية في الإيفاء بوعودها تجاه المنطقة.
وأكد الناشط محمد العتابي في تصريح له أن عددا من المشاريع التي وعدت بها السلطة أبناء المنطقة قد توقف إنجازها، مشيرا إلى عدد من القناطر التي تم هدمها أيضا توقفت أشغال إعادة بنائها بسبب خلافات بين الجهات المعنية، والمقاولات الحائزة على الصفقة.
كما أشار الناشط المذكور إلى أن وضع قطاع الصحة بالمنطقة لم يشهد أي تغيير رغم الوعود التي قدمها والي الجهة محمد اليعقوبي.
متابعة اليوم24