صوت العدالة / أكادير
في تعليق للأساذ أوماست محمد أزكوك المحامي بهيئة المحامين باكادير كلميم و العيون
على حادثة قتل بالرصاص لسائقين المغاربة بمالي و إشكالية التعويضات المستحقة لورثة الهالكين وكذلك الساقين الذين تعرضوا لاضرار جسمانية سواء من حين الجهة المختصة والقانون الواجب التطبيق.
و بخصوص الجهة المختصة:
هناك الاختصاص المكاني حسب قانون حوادث الشغل وقانون المسطرة المدنية فإن الاختصاص مكان إقامة الضحايا بالمغرب وكذلك للورثة عكس قانون حوادث السير وظهير 1984 الدي يعطي الاختصاص لمكان وقوع الحادثة
بخصوص القانون الواجب التطبيق
حسب قانون الشغل المغربي وعلاقة التبعية مابين المشغل والسائقين والجنسية المغربية للمشغل وعقد الشغل المغربي فإن الاختصاص المحاكم المغربية والقانون الواجب التطبيق قانون حوادث الشغل المغربية
كما أن التصريح بالحادثة و مسطرة الصلح ان لم يقم بها المشغل فإن الورثة والضحية ملزمين بها قبل مباشرة دعوى التعويض عن حادثة شغل إن كان هناك التأمين عن حوادث الشغل وإلا المشغل يتحمل مسؤوليتها في التعويضات المستحقة قانونا
الأستاذ أوماست : أحداث مالي و مستحقات الضحايا

مقالات ذات صلة
زمن التنمية يقاس بالسنوات …..في بلفاع بالعقود !!!!
بقلم أحمد الكعبوز فاعل سياسي وجمعوي بلفاع مايزيد عن 26 سنة من التسيير وجماعة بلفاع ماضيها أفضل بكثير من حاضرها، [...]
10 دجنبر ذكرى إعلان العالم لحقوق الانسان لشرعنة الحقوق والواجبات المتساوية لجميع البشر
بقلم..محمد الموستني يحتفل العالم بذكرى اليوم العالمي. لحقوق الانسان الذي هو 10 دجنبر من كل سنة والذي يكتسي أهمية في [...]
البحيرة..حين يتحول سوق عكاظ العاصمة الاقتصادية إلى ركام
أميمة بونخلة قبل أيام قليلة،كان هناك سوق وسط المدينة القديمة في العاصمةالبيضاء،لا فرق بينه وبين سوق عكاظ الجزيرة العربية الذي قرأناعنه في كتب التاريخ، سوى أن عكاظ الجاهلية كان ساحة للتناظر يعرف من خلالها جيد الشعر من رديئه، وفصيح القوم من ألكنهم،بينماسوق البحيرة تسافر بنا كتبه في عوالم الفصاحة والأدب،نيابة عنأصحابها. حاضنة جنباته أجود ما ألف في العلوم،وما لم تستطع فساحة المكتبات العصرية ضمه لرفوفها،لتقادم نسخه أو لسبب أخر.. حتى أنه قد يحدث أن تصادف في إحدى جنباته مفكرا أو عالما ،يطوف بحثا عن مؤلف نادر،أو كتب لم تنلرفوف مكتبته شرف استقبالها بعد. اليوم غدا سوق البحيرة الذي ساهم في تخريج أجيال من المثقفين والأدباء،ممن يعشقون البحث عن ما ندر من الكتب،والتي كلما كلمسعاهم في إيجادها في المكتبات،لجؤوا إليه..ركاما تدروهالرياح.لم تسلم كتبه النفيسة من حملة تحرير الملك العام التي تعرفها المملكة إستعدادا لاستقبال محطات كبرى و تنزيل مشاريع هامة.وقد لا يختلف اثنان أن المشكل المطروح ليس في الحملة بحدذاتها بل في طريقة التعامل مع موروث ثقافي وأبعاد ذلك. فمشهدتحرير الملك العام أطاح بأعمدة هذا الصرح الثقافي، حيثأصبحت كتبه النفيسة عرضة للفقد والتشتيت،وأصبح هذا الفضاءمقبرة للكتب، التي كانت في يوم من الأيام تشكل مرجعًا هامًاللباحثين وعشاق القراءة. يروى أن الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله، عندما ذهبإلى عبد الرزاق بن همام الصنعاني في اليمن جلس عندقدميه، فأمره عبد الرزاق أن يرتفع فيجلس بجانبه، قال: لا، لا أجلس إلا عند قدميك، هكذا أمرنا أن نصنع مععلمائنا. و ماقام به الإمام أحمد و غيره من السلفالصالح،يعكس قمة الأدب مع حاملي العلم، ومن باب الأدب معالعلماء والمفكرين التأدب مع كتبهم الناطقة بلسان حالهم. ولعل مرتكبي هذا الجرم في حق العلم و المعرفة لا يدركون خطورةما وقع على مَرْأىً من الأطفال والمراهقين، الذين يلقنهم المعلم فيالمدرسة أدبيات التعامل مع الكتاب،مانحا إياه هيبة لا تجيزللتلميذ لي ولا شَجَّ صفحاته ،ليجدوا أنفسهم أمام منظر يناقض ما لقنوه في مجالس العلم! جرارات تحمل أندر الكتب و أنفسهالترديها طريحة كأنها نفايات أُلقيت لرداءتها أو لانتهاء مدةصلاحيتها. فأنَّى للمعلم اليوم أن يحدث طلابه عن ضرورة التأدب مع الكتاب،ويوفر لهم بيئة معرفية تقدر الكتاب وتعزز قيمة المعرفة,وكل ما يرونهيناقض ما يتلقونه؟ ومن يتحمل مسؤولية الدفاع عن هذا الصرح الثقافي المهدد بالزوال؟
الملكية بالمغرب والاسلام السياسي
حمدات لحسندكتور باحث في العلوم السياسية يقع المغرب في الشمال الغربي للقارة الإفريقية ، ويمثل قاعدة إستثناء في الوطن العربي [...]