اختتمت امس الجمعة 6 أبريل 2018 فعاليات المسابقة الوطنية لطبخ المنتوجات البحرية”سمك طالنت”، التي ينظمها المغرب الأزرق بشراكة مع المعهد المتخصص للتكنولوجيا التطبيقية الفندقية و السياحية، التابعة لقطاع السياحة بوزارة السياحة و النقل الجوي و الصناعة التقليدي و الاقتصادي التضامني.
اليوم الثاني من المسابقة تميز بارتفاع كبير في الايقاع و بانتاج رفيع المستوى للاطباق المتنافسة المحضرة بأحد أنواع السمك وهو “السردين”.
كما تميزت المسابقة بحضور الشاف “الهواري”، عضو شرفي في لجنة التحكيم للاشراف على أطوار المسابقة النهائية،و تم تقييم عمل المتنافسين بناء على أحسن الاطباق،حيث تم انتقاء 4 اطباق تتوفر فيها شروط تثمين المنتوج من اصل 22 طبقا.
وفي كلمته بالمناسبة؛ هنأ حاميد حليم، مدير المسابقة الوطنية لفنون طبخ المنتوجات البحرية “سمك طالنت” المشاركين في الدورة الثانية،كما هنأ مدينة ورزازات لاحتضانها هذا العرس السمكي الذي عاشته على مدى يومين من الاستمتاع بتذوق “السردين”.
و اشار حاميد حليم الى أهمية قطاع الصيد البحري بالمغرب و دوره في النسيج السوسيو اقتصادي،و ابرز مكانة المغرب المتقدمة على المستوى الدولي في الانتاج السمكي و التصدير،خاصة الاسماك السطحية.
و أوضح مدير المسابقة؛ على أن المغرب الازرق في استراتيجيته كمؤسسة اعلامية تهدف الى تثمين ثقافة البحر،أن اهداف مسابقة سمك طالنت تنسج مع استراتيجية اليوتيس في محاور تثمين المنتوج السمكي و الترويج و التسويق، و التشجيع على الاستهلاك.
من جانبه اعتبر محمد ختوش؛ مدير المعهد المتخصص للتكنولوجيا الفندقية و السياحية بورزازات أن المسابقة تأتي لابراز مؤهلات المؤسسات التكوينية في قطاع السياحة و لفنادق، مشيرا الى أن مسابقة سمك طالنت استطاعت أن تتحول الى مسابقة وطنية و تجذب اهتمام المؤسسات الأخرى. حيث يشارك هذه السنة 22 مشاركا يمثلون مؤسسات أرفود،ورزازات،مراكش،أكادير،الدارالبيضاء،المحمدية و بن سليمان.
و في تصريح للسيد هواري؛ رئيس لجنة التحكيم للمغرب الأزرق، عبر لنا عن اندهاشه و استغرابه لاختيار مدينة ورزازات لاحتضان مسابقة في المطبخ السمكي، مشيدا بالفكرة التي ستساهم في تثمين المنتوجات البحرية و التعريف بها و بطرائق استعمالها، مؤكدا في نفس الوقت على خصوصة المنتوجات السمكية كالسردين الذي يتطلب قدرا عاليا من المعرفة و الحرفية في التعامل و الاعداد.
