الرئيسية أحداث المجتمع إقالة صحافيين من موقع “ PJD” و انتقادات كبيرة داخل الحزب تجاه المسؤلين عن الموقع وسط تضارب الآراء

إقالة صحافيين من موقع “ PJD” و انتقادات كبيرة داخل الحزب تجاه المسؤلين عن الموقع وسط تضارب الآراء

IMG 20180720 WA0144
كتبه كتب في 20 يوليو، 2018 - 5:35 مساءً

 

 

متابعة :
محمد البشيري/صوت العدالة

 

في خطوة جريئة و غير منتظرة تم اعفاء 3 صحافيين بالموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، من مهامهم بشكل رسمي من طرف إدارة الموقع، في وقت تضاربت فيه الأنباء عن أسباب ومبررات هذا القرار، وسط انتقادات عدد من أعضاء الحزب للمسؤولين عن الموقع بخصوص هذه الخطوة، فيما اعتبر آخرون أن الإعفاء يبقى حقا داخليا لكل مؤسسة إعلامية حزبية.

ويتعلق الأمر بكل من الصحافيين عبد الرزاق العسلاني، عضو المجلس الوطني للحزب والكاتب الإقليمي للحزب بسيدي قاسم وعضو الكتابة الجهوية للحزب، وعبد الإله الحمدوشي الذي سبق أن اعتقل وحكم بالسجن على خلفية تدوينات حول مقتل السفير الروسي بتركيا ضمن ما عرف إعلاميا بشباب الفيسبوك، إضافة إلى المصور كريم كولشي.

 

وأكد العسلاني في تدوينة على صفحته بشبكة التواصل الاجتماعي اليوم، أنه أعفي بشكل رسمي من مهامه كصحفي بالموقع الرسمي لحزب العدالة والتنمية، pjd.ma ، مشيرا الى أنه سيتفرغ بصفته كاتبا إقليميا للحزب بإقليم سيدي قاسم، للهيكلة وتجديد المكاتب المحلية، ولنضال القرب وتعبئة القواعد.

في حين أن مصدر من موقع البيجيدي، كشف أن الإعفاء لا علاقة به بالإجراءات التي اتخذتها الأمانة العامة للحزب على خلفية تسريب فيديو للقيادي في الحزب عبد العلي حامي الدين داخل جلسات الحوار الوطني للحزب، مشيرا إلى أن الصحافيين الذين تم إعفاؤهم ينتمون لقسم الصحافة المكتوبة وليس السمعي البصري، ومنهم من كان في عطلة أثناء تسريب الفيديو.

وأوضح المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، أن التبريرات التي قُدمت للصحافيين الثلاث، “كانت متباينة، فمنهم من قيل له إن مردوديته ضعيفة رغم قضائه لأزيد من 4 سنوات بالموقع، ومنهم من قيل له إنه ارتكب خطأ مهنيا في وقت سابق، ومنهم من قيل له إن السبب يرجع إلى وجود ضائقة مالية ناتجة عن عجز الميزانية”.

وتباينت ردود الفعل على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، بين من أرجع سبب هذا الإعفاء إلى مواقف الصحافيين الثلاث من سياسة الحزب الحالية، وانتقادهم للأمانة العامة ولحكومة العثماني، سيما وأنهم يعتبرون من “أنصار بنكيران”، وبين من يرى أن الموقع فعلا يمر بأزمة مالية تفرض عليه إعادة هيلكة الموقع وضبط ميزانيته حتى لا يقع له ما حدث لجريدة “التجديد”، حسب رأيهم

مشاركة